قال عصام والى رئيس الهيئة القومية للإنفاق، إن مشروع المونوريل يعد نقله نوعية وحضارية، وهو عبار عن خطى أكتوبر الذى يبلغ طوله 142 كيلو متر ويضم 12 محطة، والعاصة الإدارية ويبلغ طوله 56 كيلو و 22 محطة، مشيرًا إلى ميزة وسائل النقل الكهربائى فى استيعاب الكثافات العالية والتى تصل إلى 45 ألف راكب فى الساعة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور على عبدالعال، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2020، بشأن الموافقة على اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المفترض) وجى بى مورجان يوروب لميتد (بصفته وكيل التسهيلات) وبنك جى بى مورجانتشيس أن إيه فرع لندن (بصفته المنظم الرئيسى المفوض الأولي) ومؤسسات مالية أخرى محددة(بصفتهم المقرضون الأصليون) بمبلغ قدرة 1.885.630.553.20 يورو، والموقعة بتاريخ13/8/2020.
وأضاف: “من المتوقع أن يتم نقل مليون و150 ألف راكب فى خط العاصمة الإدارية و850 ألف راكب فى خط أكتوبر وكل هذه الكثافات سيتم اختزالها من وسائل النقل السطحية، وهناك دراسات للمشروع تم تقديمها للمجلس “.
وتابع: “المواطن المصرى يستهلك طبقا لإحصائية أعلن فى لندن اليوم ـ تؤكد على أن المواطن المصرى يستهلك فى المواصلات 186 ساعة سنويا، ودراسة المونوريل هتنزل من الرقم ده إلى 153 ساعة فى السنة أى أنه اختصر 30 ساعة فى المواصلات”.
و قال “والى”: “القرض ستتحمله الهيئة، ووسائل النقل الكهربى تستوعب 9 ملايين قاهرى بيستخدموا هذه المواصلات مصاريف التشغيل مرتفعة بس مع تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية ليس لدينا شركة إدارة للمترو فى الخطين الأول والثانى ولكن هناك شركة قطاع خاص للخط الثالث، تم التعاقد مع شركة أجنبية لإدارته”.
ونوه والى، إلى أن تنفيذ الخط الرابع لمترو الإنفاق ( أكتوبر / الملك الصالح) فأن المقاول الرئيسى فيه اتحاد شركات مصرية خالصة.