نظم وزير الخارجية سامح شكرى، عصر اليوم السبت، مأدبة غداء على شرف وزيرى خارجية الأردن وفلسطين فى أعقاب المؤتمر الصحفى المشترك وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وناقش الوزراء الثلاثة مع الأمين العام للجامعة العربية آخر مستجدات القضية الفلسطينية والمنهجية التى ستتبعها الدول العربية لكسر الجمود فى عملية السلام بالشرق الأوسط، وبحث آلية التصدى للانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة والتمدد الاستيطانى.
وأكدوا الوزراء الثلاثة أن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض، باعتبار التفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال السلام، مشددين على ضرورة حث إسرائيل للجلوس والتفاوض من أجل التوصل لتسوية نهائية على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.