أخبار فنية و ثقافية

العباس السكرى يكتب: عمرو دياب المايسترو والأسطورة والنجم

 “العالمية” هى التى سعت إليه وجرت وراءه.. أغانيه حالة.. وموسيقاه ثورة على الأشكال التقليدية.. الفن العربى لم يعرف نجما مثله تصدر المشهد الغنائى أكثر من 25 عاما فى العصر الحديث.. لم يستطع أحد أن يحتل مرتبته الأولى فى العالم العربى.. هو المايسترو والأسطورة والنجم الذى غلب الزمن وتحداه مثل الرواد. أتحدث عن عمرو دياب النجم الذى صنع زمنه.. لا ينافسه فيه أحدا.. نجوما كثيرة ظهرت وغنّت ونجحت وفشلت واختفت وهو على القمة.. يلهث الجمهور وراءه وكذلك شركات الإنتاج تتبارى عليه.. مثقف.. ذكى.. منفتح على كل الثقافات الغربية والعربية.. يعشق التجديد فى المزيكا والألحان.. أحدث طفرة فى عالم الفيديو كليب.. يرهف عند سماع كلمة حلوة بسيطة تعبر عن الحلم أو الحب.. نسمعه وهو يصف مصر الجميلة وناسها الطيبين: “رصيف نمرة خمسة والشارع زحام.. وساكت كلامنا مالاقى كلام.. تسالى يا خال تدخن يا عم.. تتوه المعانى فى لسانى لجام.. كلاكس الترولى بيصور ودانى.. وشحتة المزين بياكل ودانى.. وعبد الله رشدى المحامى القدير بيرفع قضية فى باب الوزير.. على عم فكرى بتاع البليلة عشان مرة زعق بصوته الجهير”.. أيضا نسمعه وهو يشدو: “وايه يعنى تودعنى وتهجرنى وتنسانى.. وفاكرة البعد ضيعنى وسهرنى وبكانى.. وايه يعنى تروح متجيش وايه يعنى هواها مفيش.. هوصى القلب ينساها وأوصى عينيا متبكيش”.. لذلك لم يكن غريبا أن تستعين الأفلام العالمية بأغنيه فى أفلامها مثل “حبيبى ولا على بالو” التى وضعت بالفيلم الفرنسى ديفاين انترفينشن، وأغنية “عودونى” فى الفيلم الإسبانى ذا دانسير أبستيرز.

زر الذهاب إلى الأعلى