استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته إلى أديس أبابا اليوم بالمشاركة فى اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى الذى ناقش بندين رئيسيين هما سُبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والوضع فى جنوب السودان.
وعقد الاجتماع برئاسة رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، وبحضور عدد كبير من الزعماء والقادة الأفارقة، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال مناقشة المجلس للبند الخاص بجهود مكافحة الإرهاب على أهمية تعزيز الجهود الافريقية لمواجهة خطر تلك الآفة التى تمتد عبر الحدود والقارات، وهو ما سبق لمصر التحذير منه فى العديد من المناسبات، خاصة وأنها باتت ظاهرة تستهدف مقدرات الشعوب وهويات الأوطان، كما تسعى الجماعات الارهابية لنشر الفوضى وإسقاط الدول بهدف إيجاد بيئة وظروف مواتية لنشر فكرها المتطرف.