وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته في افتتاح مشروعات قومية جديدة في محافظة بورسعيد: “تطوير القرى لا يتوبف على هيئة المجتمعات العمرانية أو وزارة الكهرباء فقط.. نحتاج إلى حشد كل الطاقة وليس فقط المجتمع المدنى أو الحكومة ولكن نحتاج إلى المواطنين أيضا.. القرى التي سوف نعمل فيها سوف يكون لها شكل تانى خالص.. توفير الصرف الصحى بشكل كامل.. وشبكة طرق كاملة.. وبقدر الإمكان ووفق متطلبات الناس.. المحاور والطرق الرئيسية داخل القرى أو التي ترتبط ببعضها سوف يتم رصفها بشكل كامل .. وتطوير مياه الشرب.. كل المنشات الحكومية.. مع كافة الخدمات الأخرى”.
وتابع الرئيس السيسى: “هذه المشروعات سوف تساهم فى توفير فرص عمل للمقاولين المحليين داخل هذه المراكز.. والاستفادة من الصناعة المحلية وهذا الأمر في الاعتبار لتحسين وتشجيع الاقتصاد المصرى في ظل ظروف كورونا.. من خلال التعاقد على توريد أسلاك الكهرباء والكابلات ومحولات الكهرباء.. وكل ما يتم إنتاجه داخل الدولة.. سوف يتم الحصول عليه من المصانع المصرية.. وفق حجم الطلب.. لرفع كفاءة هذه القرى.. وهندفع المقدمات.
وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، قد أكد بأن مشروع الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، ليضيف إنجازاً جديداً لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال، كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى.
وأضاف المتحدث الرسمى، أنه من المقرر أن يفتتح الرئيس ايضاً بالفيديو كونفرنس عددًا آخر من المشروعات الخاصة بإنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر والعين السخنة، بالإضافة الى مشروعات للألبان والانتاج الحيواني بالنوبارية والفيوم.