كشف محسن فوزى أحد منتجى الذهب ورئيس “كينج جولد”، أن هناك تراجع في الطلب على الذهب حاليا نتيجة هبوط الإقبال من الفئات المتوسطة لشراء المعدن النفيس، مشيرا إلى أن الفئة الغنية التي تشترى الذهب بكميات وذات الأوزان الأكبر هي التي تتصدر المشهد حاليا من حيث الطلب.
وأضاف “فوزى”: “الشغل الشعبى متراجع الطلب عليه بصورة كبيرة الآن، وهى الفئة التي كانت تحرك السوق ككل، لكن الرهان على الفئة الغنية التي تشترى الذهب الآن ربما يكون خاسر، ولا يمكن التعويل عليه لتحريك مبيعات الذهب.
وأشار محسن فوزى، إلى أن متوسط كمية الذهب التي يتم دمجها حاليا يتراوح بين 60 إلى 70 طن سنويا، لافتا إلى أن الكميات المدموغة سنويا هي مؤشر حركة السوق، وتشهد حاليا حالة من التراجع، وهذا يعنى أن مبيعات الذهب متراجعة بصورة ملحوظة.
وبشأن مدينة الذهب، أكد محسن فوزى، أن مشروع إنشاء مدينة لصناعة الذهب يعتبر تطور كبير لهذه الصناعة التاريخية، لكن المصانع تحتاج مزيد من المعلومات حول المدينة وموقع التدشين وكذلك الوحدات الإنتاجية بها، وكافة المعلومات المتعلقة بها.
وعن مستقبل الذهب، يقول: “السعر العالمى لا يزال يتأرجح بين الارتفاع والهبوط، فهو متأثر بصورة كبيرة بعائد السندات، وكذلك تداعيات كورونا على الاقتصاد، وهنا لا يمكن التكهن بما تسفر عنه أحداث السوق الفترة المقبلة”.