كشف الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن إقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة اليد المقرر أن تحمل رقم 28 المقرر إقامتها بدولتى السويد وبولندا تؤكد عظمة مصر ومدى قوتها فى تنظيم البطولات.
وقال وزير الرياضة، إن إقامة البطولة فى مصر وحدها، وخروجها بهذا الشكل المبهر بمشاركة 31 منتخبا، والذى نالت عليه إشادات واسعة من مختف دول العالم، مقارنة بإقامتها بدولتى السويد وبولندا فى النسخة المقبلة، يكشف قدرة مصر على استضافة البطولات الدولية، فى أى وقت وتحت أى ظروف.
ومن المقرر أن يتسلم ممثلا الدولتين الراية التنظيمية للنسخة القادمة، فى حضور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وسفيرى السويد والدنمارك، وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة.
وكشف وزير الرياضة أن وصول السويد والدنمارك للمباراة النهائية يدل على أن منتخب مصر كان مشواره غاية فى القوة ونتائج مصر أمامهما كانت مشرفة، مؤكدا أن سفراء العالم أشادوا بمنتخب مصر والتنظيم الرائع طوال البطولة والإجراءات الطبية المشددة ضد فيروس كورونا.
وقدم المنتخب أداء مميزا طوال أشواط المباراة، وأحرج منتخب الدنمارك أمام أنظار كل متابعى العالم، وظهر لاعبو المنتخب بروح عالية ومستوى مميز جدا، وافتتح منتخب مصر التسجيل عن طريق أحمد هشام “دودو” بالدقيقة الثانية من عمر المباراة، وتقدم الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد، بينما استقبلوا أول هدف فى شباكهم بالدقيقة السابعة، قبل أن يتعادل منتخب الدنمارك 4 / 4 فى الدقيقة العاشرة.
وكان منتخب مصر ندا قويا حتى آخر دقيقة، ولكن خطأ فى التغيير تسبب فى عودة الكرة لمنتخب الدنمارك ولعب منتخب مصر منقوصا منه لاعب، قبل أن يقطعها أحمد مؤمن صفا فى الثوانى الأخيرة، لينتهى الوقت الأصلى بالتعادل 28 / 28 واللجوء لأشواط إضافية، وفى ضربات الترجيح، أضاع أحمد الأحمر الضربة الأولى لمنتخب مصر، وسجل يحيى خالد ومحمد سند ويحيى الدرع، وأضاع على زين الضربة الخامسة والأخيرة.
ودخل اللاعبون فى حالة بكاء شديدة عقب المباراة سواء فى الملعب أو فى غرفة خلع الملابس، خاصة فى ظل اقتراب تحقيق حلم الوصول إلى المربع الذهبى فى المباراة إلا أن رميات الترجيح حرمت الفراعنة من تحقيق الإنجازالتاريخى على أرضهم.