قال متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الحاكم في ميانمار، اليوم الإثنين: إن زعيمة البلاد أونج سان سوكي وشخصيات بارزة أخرى من الحزب اُعتقلت في مداهمة في الصباح الباكر.
تأتي الخطوة بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش أثار مخاوف من انقلاب في أعقاب انتخابات وصفها الجيش بأنها مزورة.
وقال المتحدث ميو نيونت لرويترز عبر الهاتف: إن سوكي ورئيس البلاد وين مينت وزعماء آخرين “اُعتقلوا” في الساعات الأولى من الصباح.
وأضاف المتحدث: “أود أن أبلغ شعبنا ألا يرد على هذا بتهور، وأود منهم (المواطنين) أن يتصرفوا وفقًا للقانون”، مضيفًا أنه يتوقع أن يتم اعتقاله هو أيضًا.
ويتهم المجتمع الدولي زعيمة ميانمار بالصمت حيال الاضطهاد الذي يعاني منه مسلمو الروهينجا في إقليم أراكان، وفرار مئات الآلاف من المسلمين نحو بنجلاديش خوفًا من القتل والتنكيل.
ورغم محاولات للزعيمة البورمية والمسؤولين في البلاد، بإعطاء صورة للمجتمع الدولي بمتابعة ملف مسلمي الروهينجا، إلا أن منظمة العفو الدولية اعتبرت أن سو تشي وحكومتها “يدفنون رؤوسهم في الرمال” بتجاهل دور الجيش في العنف، ووصفت الخطاب الذي أشارت فيه سو تشي مرة واحدة فقط لأقلية الروهينجا، بأنه “مزيج من الكذب وإلقاء اللوم على الضحية”.