أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عودة الدراسة بالفصل الدراسى الثانى بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسى نهاية فبراير الجارى، لافتة إلى أن الدراسة سوف تستقر بالترم الثانى دون أى توقف أو تأجيل خاصة مع تراجع نسب وأعداد الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا هى صاحبة قرار عودة الطلاب للمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وكشفت وزارة التربية والتعليم، عن الاستعداد لاستقبال الفصل الدراسى الثانى، موضحة أنه تم الانتهاء من طباعة الاحتياجات الخاصة والمطلوبة من مناهج وكتب الفصل الدراسى الثانى وتم توريدها إلى مخازن وزارة التربية والتعليم، وبدأت المديريات التعليمية فى استلامها من مخازن الوزارة وتوريدها إلى الإدارات التعليمية ومن ثم تم وصولها إلى مخازن المدارس استعدادا لتسليمها للطلاب مع بداية الفصل الدراسى الثانى، موضحة أن الوزارة سوف تعلن بداية الفصل الدراسى الثانى بعد تحديد توقيت بدء امتحانات الترم الأول.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الشركات المسئولة عن توريد كتب النظام الجديد للطلاب من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائى حصلت على الإحصاءات المطلوبة بأعداد الطلاب فى كل صف دراسى تمهيدا لتوريد الكتب إلى المدارس، موضحة أن الوزارة مسئولة عن توريد كتب الطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، مع توقف طباعة كتب المرحلة الثانوية لاعتماد الطلاب على التابلت والمحتوى الرقمى الموجود على منصة التعلم ببنك المعرفة إضافة إلى القنوات والمنصات الإلكترونية.
وقالت مصادر مسئولة، بالوزارة، إن خطة الدراسة بالترم الثانى تعتمد على التعلم عن بعد من خلال القنوات والمنصات بجانب الحضور فى المدارس على غرار ما حدث بالفصل الدراسى الأول، مشيرة إلى أنه سيتم شرح الموضوعات والدروس على القنوات ومراجعتها مع أعضاء هيئة التدريس فى المدارس، كما سيتم حضور الطلاب وفق جداول أسبوعية لضمان عدم التزاحم وتحقيق التباعد بين الطلاب من خلال إعادة توزيعهم على الفصول داخل المدارس.
وشددت المصادر على أنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية فى الفصل الدراسى الثانى مع تعقيم الفصول وارتداء الطلاب للكمامة وأيضا أعضاء هيئة التدريس وتفعيل غرف العزل فى المدارس وتوفير أطباء وزائرة صحية فى كل مدرسة مع توفير كواشف حرارية لقياس حرارة الطلاب قبل دخولهم المدارس، قائلة: المدارس نجحت فى الفصل الدراسى الأول بالحفاظ على الطلاب من أى تجمعات أو مشكلات صحية فالبرغم من أن قرابة 23 مليون طالب كانوا فى المدارس إلا أن نسب ومعدلات الإصابات كانت قليلة.
وتابعت المصادر أن الوزارة سوف تطبق كل الإجراءات التى تحافظ على صحة وسلامة الطلاب ومسئولى المدارس والإدارات لديهم خبرة كبيرة فى توفير بيئة صحية للطلاب خاصة بعد تجربة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية 2020، أثناء الموجة الأولى من كورونا وأيضا الترم الأول من العام الدراسى الحالى مع بداية الموجة الثانية من كورونا، قائلة: على أولياء الأمور الاطمئنان ولن تخاطر الوزارة بصحة وسلامة أبنائها.