قالت ابنة الناشط والمحامى الحقوقى الأمريكى الأسود فيرنون جوردان إن والدها توفي عن عمر ناهز 85 عاما.
وأضافت ابنته فيكي جوردان في بيان إن أباها، الذي أصيب عام 1980 بجرح شديد نتيجة رصاص قناص من دعاة سيادة العرق الأبيض في ولاية إنديانا، توفي الليلة الماضية في سلام “وسط أحبائه”.
نشأ جوردان في جنوب الولايات المتحدة الذي كان يعاني فصلا عنصريا وأصبح زعيما مؤثرا في حركة الحقوق المدنية الأمريكية وسياسات واشنطن ووول ستريت.
وقاده دوره كعليم ببواطن الأمور في واشنطن إلى البيت الأبيض، حيث كان صديقا مقربا ومستشارا للرئيس الأسبق بيل كلينتون في تسعينيات القرن الماضي. ولم يتقلد جوردان منصبا حكوميا قط، لكن لم يكن أحد يعرف أفضل منه كيف تسير الأمور في واشنطن.
ووصفه كلينتون وزوجته هيلاري في بيان “بالصديق الرائع”.
وقال الرئيس جو بايدن إن جوردان كان محاميا ورجل أعمال رفيع المستوى حارب الظلم طوال حياته ولم يخش مطلقا أن يفصح عما يجول بخاطره.
وفي إشارة إلى التزام جوردان بإنهاء العنصرية الممنهجة، قال بايدن “إذا كنا نريد تكريمه وغيره من هذا الجيل من نشطاء الحقوق المدنية فعلينا مواصلة ما كانون يفعلونه”.