أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، أنه تقرر عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد الواردة في البيانين الصادرين في 3 فبراير 2021م، وفي 14 فبراير 2021م.
ويتعلق القرارين بإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة، أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها والصالات المراكز الرياضية، وتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها.
وينفذ ذلك اعتبارًا من يوم الأحد 7 مارس 2021م، باستثناء عدد من الإجراءات، بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن ما تضمنه من مؤشرات مطمئنة حول مستجدات المنحنى الوبائي في مناطق المملكة.
الاستثناءات
وأكد المصدر المسؤول في وزارة الداخلية السعودية، بحسب صحيفة “عكاظ”، أنه جرى استثناء عدد من الإجراءات وهي استمرار إيقاف المناسبات والحفلات كافة؛ ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق.
بقاء الحد الأقصى للتجمعات
وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، وذلك حتى إشعار آخر، وبقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند (20) شخصاً.
اللقاح السعودي
يذكر أن قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، إن اللقاح السعودي المضاد لفيروس كورونا ما زال في مراحل البحث.
وأضاف متحدث الصحة (لقناة «السعودية)، إنَّ اللقاح في المراحل التجريبية؛ ليجتاز المراحل القادمة لإثبات مدى فاعليته من عدمه.
وأضاف: من المبكر جدًا الحديث عنه، لكننا نستبشر دائمًا بالخير، ونعتقد أنَّها خطوة محكمة جدًا.
وتابع: تثبت أن لدينا في المملكة سعوديين وسعوديات نفخر بهم على المستوى الوطني والعالمي ونفخر بما يتم إعلانه.
وأشاد «العبد العالي» بجهود الهيئة العامة للغذاء والدواء، قائلًا: إننا فخورون جدا بهذه الهيئة ومستواها المرموق دوليًّا، وسمعتها وقوتها في إدارة الأمور المتعلقة بالجودة وإدارة الأدوية والأغذية.
وقال إنَّ ما يتم اعتماده منها أمر أساسي وجوهري في شأن القبول بدخول اللقاحات إلى المملكة العربية السعودية.
وأضاف: إن المجتمع بعد رؤيته للأرقام المنخفضة للإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ومع توافر اللقاحات البعض أعتقد أن الجائحة انتهت.
وأشار إلى أنَّ فيروس كورونا ما زال موجودًا، بينما عاد البعض ونتيجة تسرب شعور خاطئ إليه، فعاد للتجمعات العائلية ومناسبات الزواج والعزاء والمطاعم والأسواق، بينما المعركة لم تنتهِ.