تحقيقات و تقاريرعاجل

الرئيس السيسي يحتفل بيوم الشهيد بالندوة التثقيفية الـ33.. ويقبل رأس أم الشهيد عريف عماد أمير.. ويقدم التحية العسكرية لنجل مصطفى عبيدو

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية، خلال الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي أسرة الشهيد عريف عماد أمير رشدى يعقوب، وقبل رأس والدته، خلال تكريم أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية، كما كرم الرئيس السيسي أسماء الشهداء “عميد اركان حرب مصطفى أحمد عبدالمجيد محمود عبيدو، الرائد سعيد حمدى سعيد أحمد، نقيب وسام منصور محمد أمين، ملازم شرف بسام نجيب إبراهيم على، رقيب أحمد رضا محمود محمد المدبولي، رقيب أحمد عبدالموجود محمدي حسانين، عريف عماد أمير رشدى يعقوب، وعريف إيهاب يسرى فوزى الغريب محمد”.

وتبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية العسكرية مع نجل الشهيد عميد مصطفى عبيدو، خلال تكريم اسم والده.

كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اسم الشهيد الدكتور أحمد ماضى إبراهيم يوسف أبو غنيمة، الذى توفى أثناء علاج المصابين بفيروس كورونا، وكانت آخر كلماته “وصيتي إليك يا الله أطفالى الضعفاء الذين لم أفرح بهم”، وحضرت التكريم نهلة أبو غنيمة زوجة الطبيب الشهيد.

وفى لفتة إنسانية، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جبين ابنتى الطبيب الشهيد وحمل الطفلة الصغرى على كتفه.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، الطبيب البطل محمود سامى قنيبر، الذى فقد بصره أثناء مواجهة فيروس كورونا، حيث أصيب الطبيب بتلف فى العصب البصرى أفقده بصره نتيجة الإجهاد والعمل الذى استمر 7 أيام متواصلة.

وعرضت الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة، فيلما تسجيليا بعنوان “حلم الشهيد”، والذى يتحدث عن شهداء الوطن، والتضحيات الخالدة التي قدموها للوطن، وشهداء مصر جيل بعد جيل على مدار تاريخها الطويل، وقدمت العسكرية المصرية خير أبنائها للحفاظ على راية مصر مرفوعة.

وتأتى الندوة التثقيفية فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، والذى يواكب ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق فى التاسع من مارس عام 1969

كما عرضت الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيلما تسجيليا بعنوان “سيرة الشهداء”، والذى يستعرض بعض ملامح حياة شهداء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم، ويتضمن شهادات من أسر وأهالى شهداء الوطن.

وعرضت الندوة التثقيفية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فقرة خاصة بعنوان “في حب مصر”، والذى يستعرض تضحيات أبطال مصر، الذين شاركوا فى الدفاع عن مصر، وتعرضوا لإصابات كبيرة خلال دفاعهم عن الوطن، وأصروا على استكمال دورهم مثل البطل نقيب جورج لطفى.

وتطرقت فقرة “فى حب مصر”، إلى تضحيات شهداء الجيش الأبيض في مواجهة فيروس كورونا، مثل الدكتور محمود سامى أحد أبطال مواجهة فيروس كورونا وغيرهم من الأطباء.

وتحدث الداعية الشيخ خالد الجندى، عن منزلة الشهداء عند الله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أن الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل ربهم وأوطانهم وعقيدتهم، لذا فإن الله أمرنا ألا نخضع منزلة الشهيد لأي حسابات.

وقال “الجندى” في كلمته فى الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشهداء رجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فتحول الإيمان الغيبي لديهم إلى أمر مشاهد ومحسوس، مضيفا: “لا تتعجبوا إذا وجدتم أن الله يأمرنا بالتأدب مع الشهداء والحرص عند الكلام عنهم، فلقد كرمهم الله ورفع من شأنهم.

وأضاف، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: “ما من أحد من عباد الله يدخل الجنة يود لو عاد إلى الدنيا مرة ثانية إلا الشهيد”، رواه البخاري..، مفسرا الحديث قائلا: “الشهيد يتمنى أن يعود إلى الحياة فيقتل في سبيل الله 10 مرات لما يرى من الكرامات”.

وأكمل: الشهداء أناس رفعوا رؤوس أهاليهم وأوطانهم ولهم كل الدعاء والتحية فهم مصابيح الدجى، وفنارات الأرض، وعلامات الهدي، مختتما: “التحية لتلك الأيدي المباركة التي قاتلت في صمت ابتغاء مرضاة الله”، حيا الله الشهداء وحيا هذه الأسر التى أنجبت هذه الثلة المباركة من الرجال عاشت مصر وعاش الشهداء.

وقال الفنان آسر ياسين، خلال الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة، إنه تربى على يد جده اللواء أركان حرب فؤاد ياسين، مشيرا إلى أنه تعلم من جده إن تكون مصر أحسن بلد فى الدنيا وتبقى أد الدنيا، وشعبها أرقى شعوب الأرض.

وأضاف آسر ياسين: “ولأن مصر ولادة رجال جابت أبطال حافظوا عليها سنين، والشهيد لما ضحى بروحه كان عنده حلم”.

وتابع الفنان محمد فراج، إن لكل شهيد حكاية، من يوم ميلاده وحتى يوم الاستشهاد، مضيفا: “كان البطل أد التحدي، قال أبوه ابنى فدا تراب البلد، وأمه قالت هو ابن مصر قبل ما يكون ابني”.

وأردف “فراج”: “هو اللى كان في المدرسة يقف تحية للعلم ، تعظيم سلام للبطل اللى مخفش ولا انحنى ، ملاحمه مصرية متربى هنا يشبه لنا ، هنا كلنا طريقنا واحد، كلنا على قلب رجل واحد، عايشين بفخر وعزة، دم الشهداء ما رحش هدر، عايشونا وعيشوا أهالينا في أمن وأمان وبفضل الله رجعت الحياة طبيعية في سيناء.. يحيا الشهيد اللى ضحى بدمه وقال تحيا مصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى