أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، اليوم الثلاثاء، مصرع 45 شخصا في تدافع خلال مراسم تكريم الرئيس التنزاني الراحل جون ماجوفولي.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” عربية ، أكدت الشرطة التنزانية أن 45 شخصًا علي الأقل لقوا مصرعهم خلال تدافع أثناء مراسم تكريم الرئيس الراحل جون ماجوفولي.
مراسم التأبين
وقال قائد شرطة منطقة دار السلام لازارو مامبوساسا إنه “كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا دخول الملعب الذي يشهد مراسم التأبين ولم يتحلَّ بعضهم بالصبر، حاولوا الدخول عنوة ما نجم عنه تدافع، قتل 45 شخصا في الحادثة”.
وكان ماجوفولي قد رحل قبل نحو أسبوعين بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
والأسبوع الماضي لقي 5 أفراد من عائلة واحدة مصرعهم إثر تدافع في ملعب بمدينة دار السلام بتنزانيا خلال قيام المئات بإلقاء نظرة الوداع على جثمان الرئيس التنزاني الراحل جون ماجوفولي.
نظرة الوداع
وقالت وكالة رويترز إنه لم يعرف سبب التدافع الذي وقع عندما تدفقت حشود لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان.
وبحسب رويترز فإن الضحايا امرأة تدعى سوزان متوا وطفلاها وطفلان آخران من أقاربهم.
ولا تزال تنزانيا تغص بالشائعات المتعلقة بالسبب الحقيقي لوفاة الرئيس، الذي ظل يرفض القبول بوجود وباء كوفيد-19، وأصدر أوامره لوزارة الصحة بعدم إعلان أي بلاغات عن الإصابات والوفيات بكوفيد-19.
ورغم أن نائبة رئيسة تنزانيا سامية حسن أدت القسم، الأربعاء الماضي؛ رئيساً للبلاد، إثر إعلان وفاة الرئيس جون ماجوفولي عن عمر ناهز 61 عاماً إلا أن التساؤلات بشأن وفاة الرئيس ما زلت مستمرة.
وشوهد الرئيس الراحل للمرة الأخيرة في 27 فبراير الماضي، وأدى ذلك إلى تعاظم شائعات بأنه يحتضر بعد إصابته بكوفيد-19.
واكتفت الحكومة التنزانية بالقول: إن ماجوفولي تُوفي بمضاعفات مرض القلب، في مستشفى حكومي بالعاصمة دار السلام.
وتُوفي ماجوفولي بمرض في القلب، وكان قد هوَّن من شأن الخطر الذي يمثله كوفيد-19 ورفض إصدار أوامر بتطبيق الإجراءات التي اتخذتها دول كثيرة لاحتواء المرض مثل العزل العام أو وضع الكمامات.
وبعد إعلان وفاة جون ماجوفولي، مساء الأربعاء الماضي، تقرر أن تتولى نائبته المسلمة والمحجبة، سامية حسن صلوحي، قيادة البلاد، في سابقة هي الأولى من نوعها في أفريقيا، ومع ذلك يُعتقد أنها ستقود البلاد إلى حقبة جديدة.