بعد الكاديلاك والطائرات الخاصة، قرر الرئيس اوباما أن يضم أحد الحافلات المدرعة إلى أسطول وسائل التنقل الخاص به حسب ما ذكر موقع إي بوكس.
فقد قام جهاز الخدمة السرية الخاص بالرئيس الأمريكي بشراء نسختين من حافلات شركة هيمفيل برازر كوتش، المتخصصة في إنتاج الحافلات الأمريكية والتي تتخذ ولاية تينيسي مقرا لها وأطلق عليهما اسم “جراوند فورس وان” ويبلغ سعر الحافلة 1.1 مليون دولار امريكي.
الحافلة “جراوند فورس وان” تأتي مع مجموعة من الاحتياطات الأمنية، بما في ذلك تزويدها بالإطارات المفرغة من الهواء، والدروع الخارجية، والزجاج المقاوم للرصاص بشكل كبير.
وتم تزويد “جراوند فورس وان” بنظام إخماد الحريق وخزانات الأكسجين لتوفير الهواء للتنفس في حال وقوع هجوم كيميائي، وإمدادات إضافية من الدم للرئيس في حالة أصابته.
بالإضافة إلى ميزات الأمان، تأتي الحافلة مجهزة مع مجموعة كاملة من المعدات المكتبية بما في ذلك الهواتف والتلفزيون والإذاعة، والإنترنت وتسمح للرئيس التنقل بشكل مريح وآمن من خلال سلسلة من المناطق النائية، مثل ولاية أوهايو وبنسلفانيا.
جميع النوافذ لا تسمح بمشاهدة الرئيس ما عدا النافذة الأمامية من الحافلة، والتي يستطيع الرئيس أوباما من الوقوف بجانب السائق من أجل الظهور أمام الحشود.
