وقع انفجار كبير، داخل مصنع عسكرى إسرائيلى فى منطقة تل أبيب اليوم الأربعاء، لم تعرف أسبابه بعد، حسبما نقلت “سبوتنيك” الروسية.
انفجار
وحسب موقع صحيفة “هآرتس” فإن “دوى الانفجار سمع من مسافات بعيدة”، موضحة أن الانفجار “وقع داخل مصنع لإنتاج الوسائط الحربية والذخائر المتطورة ومن بينها الصواريخ الحديثة”.
ورجحت التحقيقات الأولية، بحسب الصحيفة، أن يكون الانفجار قد نجم “عن خطأ خلال تجارب كان يتم إجراؤها فى المصنع على أسلحة متطورة”.
ولم يعرف بعد حجم الخسائر التى خلفها الانفجار.
تقييد المساعدات
اعتبر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنه يجب على الولايات المتحدة تقييد المساعدة العسكرية لإسرائيل، بحيث لا تستخدم لدعم السياسة التي تعامل الشعب الفلسطيني كبشر من الدرجة الثانية.
وجاء ذلك عندما ألقى عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، بيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، كلمة أمام المؤتمر الوطني “جي ستريت”، الذي عقدته افتراضيا جماعة يهودية يسارية أمريكية، ضمت فيه لجنة من المتحدثين تتراوح من قادة الأحزاب الإسرائيلية إلى كبار الديمقراطيين الأمريكيين.
وفي خطابه، قال ساندرز: “أعتقد بقوة أنه يجب علينا أيضا أن نكون مستعدين لممارسة ضغوط حقيقية، بما في ذلك تقييد المساعدات الأمريكية، ردا على تحركات من أي من الجانبين تقوض فرص السلام”، لافتا إلى أن “الحقيقة هي أن الولايات المتحدة تقدم قدراً هائلا من المساعدات العسكرية لإسرائيل، وأنها تقدم بعض المساعدات الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين”.
استخدام المساعدة
وأشار إلى أنه “من المناسب تماما للولايات المتحدة أن تقول ما يمكن استخدام هذه المساعدة وما لا يجوز استخدامها فيه”.
انتهاك حقوق الإنسان
وأضاف: “في ما يتعلق بالمساعدة لإسرائيل، في رأيي، فإن الشعب الأمريكي لا يريد أن يرى أن الأموال تستخدم لدعم السياسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتعامل الشعب الفلسطيني كبشر من الدرجة الثانية”.
تقييد المساعدات
من جهة أخرى، طالبت السيناتور الأمريكية، إليزابيث وارن، بـ”تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل” في خطابها المسجل مسبقًا في المؤتمر الافتراضي.
وأضافت: “إذا كنا جادين في وقف التوسع الاستيطاني ومساعدة الأطراف على إيجاد حل الدولتين، فسيكون من غير المسؤول ألا نأخذ في الحسبان جميع الأدوات المتاحة لنا”.
منع استخدام المساعدات
وتابعت: “أحدها هو منع استخدام المساعدات العسكرية في الأراضي المحتلة. فمن خلال الاستمرار في تقديم مساعدات عسكرية غير مقيدة، فإننا لا ندفع إسرائيل لتعديل مسارها”.