قالت صحيفة “واشنطن بوست” أن كبار مسئولى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سى أى إيه” قد تعمدوا لسنوات تضليل العاملين بالوكالة بنقل مذكرات داخلية تحتوى على معلومات وهمية عن عمليات ومصادر فى الخارج، حسبما أفاد مسئولون سابقون وحاليون قالوا أنه كان جزءا من عملية تسمى “غسل العين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عاملين بالوكالة وصفوا هذا الأسلوب بأنه إجراء أمنى نادر، ووسيلة لحماية الأسرار الحيوية لإدخل اتصالات وهمية فى مسار العمل الروتينى مع استخدام قنوات سرية لنقل المعلومات الدقيقة للمستفيدين منها.
إلا أن البعض تحدث عن إمكانية كبيرة لحدوث خطأ.
فبعيدا عن عدم الثقة الداخلية التى ينطوى عليها هذا الإجراء، يقول المسئولون إنه لا يوجد آلية واضحة لتصنيف التقارير التى تدخل فى إطار عملية “غسل العين” أو التفريق بينها وبين التسجيلات المشروعة التى يتم فحصها من قبل المفتش العام للوكالة، والتى يتم تسليمها للكونجرس أو نزع السرية عنها للمؤرخين.