أعلن العراق، فجر اليوم الأحد، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح قتلى سقطوا في حريق ضخم اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركّزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19 في مستشفى ببغداد، بحسب ما أعلنت الحكومة.
إعلان الحداد
وقالت الحكومة في بيان: إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب وأسفر بحسب حصيلة أولية غير رسمية عن 23 قتيلًا على الأقل، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعًا طارئًا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسئولين في مقر قيادة عمليات بغداد، وأمر “بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث”، معتبرًا ما حصل “مسًّا بالأمن القومي العراقي”.
ونعى رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، شهداء الحادث المأساوي الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد.
محاسبة المقصرين
وأمر “الكاظمي” بالتحقيق الفوري في أسباب وقوع الحادث مع المعنيين في الوزارة، وأمر باستقدام مدير المستشفى ومدير الأمن والمسئولين عن صيانة الأجهزة في المستشفى، للتحقيق الفوري معهم على خلفية الحادث والتحفظ عليهم لحين إكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين قانونيًا.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بمنح عائلات شهداء الحادث كل حقوق الشهداء، وتوجيه إمكانات الدولة لمعالجة جرحى الحريق بما في ذلك العلاج خارج العراق.
انفجار عبوات الأكسجين
وأكدت مصادر محلية في العاصمة بغداد، ارتفاع أعداد ضحايا انفجار عبوات الأكسجين بمستشفى الخطيب في بغداد.
وكشف مصدر طبي من المستشفى بحسب “سبوتنيك”، أن حصيلة القتلى وصلت إلى 55 قتيلًا إثر الحريق الذي اندلع داخل مستشفى ابن الخطيب في منطقة جسر ديالى، إثر انفجار قناتي الأكسجين داخل ردهة الإنعاش.
مستشفيات بغداد
ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المستشفى لنقل الضحايا المصابين بالحروق، والجثث إلى مستشفيات بغداد، ومنها تم نقل 45 جثة إلى مستشفى الزعفرانية.