قال الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة، إن ما شهده ملف الديون عالميا بعد جائحة فيروس كورونا المستجد يعتبر الموجة الرابعة للديون بعد موجات ثلاث سابقة، وهي ديون أمريكا اللاتينية في الثمانينات، ودول شرق آسيا في التسعينات، ثم الأزمة المالية العالمية، ونرجو ألا تنتهي الديون الحالية بأزمة.
وأضاف الدكتور محمود محيى الدين أن ملف الديون ركزت عليه اجتماعات الربيع، لافتا إلى أنه على المستوى العالمي قبل الجائحة كانت معدلات الزيادة فيها عالية في بعض البلدان، وأن هناك خطوات تم تنفيذها في ملف الديون فالدول الأكثر فقرا استفادت منه بمبادرة ارجاء الأقساط، كما أن الدول الغنية يمكنها أن تحصل على تمويلات بفائدة محدودة جدا.
وأوضح محيى الدين، أن الدول متوسطة الدخل هي من تعاني حاليا، فلا هي حصلت على منح وتسهيلات ولا هي تستطيع أن تحصل على تمويلات بتكلفة منخفضة، وبالتالي وقعت فيما أسميه “فخ الوسط الجديد”.
وأشار محمود محيى الدين، إلى أن هناك مبادرة من مجموعة العشرين لأرجاء أقساط ديون الدول الأكثر فقرا واستفادت بعض الدول الافريقية منها.