بدأت صباح اليوم الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات الجمعة العظيمة التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر اليوم.
ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية ليبدأ صلوات اليوم الكبير الذي يعد أحد أهم المناسبات الكنسية على الإطلاق.
يشارك في الصلوات عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد إلى جانب عدد محدود من الشعب.
وشهدت عملية دخول الكاتدرائية إجراءات احترازية مشددة حيث تولى فريق الكشافة التابع للكاتدرائية، تطبيق عدد من الخطوات الوقائية حيال المشاركين في الصلاة بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ناشد أبناءه في عظة خميس العهد أمس، أن يلتزموا بكل الحرص بكافة الإجراءات الاحترازية واصفًا إياها، بأنها خط الوقاية الأول أمام هذا الفيروس اللعين.
وشدد قداسته على متابعيه عبر الشاشات للاهتمام بغسل الأيدي وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، والتواجد في أماكن جيدة التهوية، إلى جانب تناول الطعام الصحي.
كما شدد على التزام المصلين في كافة كنائس الكرازة المرقسية بالأعداد المقررة، تجنبًا للتجمعات.