توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة “حماس” حال استمرارها في بناء الأنفاق واستخدامها في هجمات ضد قواته.
وقال نتنياهو – خلال كلمته في مؤتمر السفراء الإسرائيليين في الخارج “نعمل بشكل ممنهج، وبرباطة جأش ضد جميع التهديدات، بما فيها التهديد الذي تمثله حماس، ونستخدم الوسائل الدفاعية والهجومية على حد سواء”.
وأضاف “إذا تم الاعتداء علينا عبر الأنفاق التي تمتد من قطاع غزة، سنرد بقوة كبيرة جدا ضد حماس، وبقوة أكبر بكثير مما تم استخدامها في عملية الجرف الصامد”، وذلك في إشارة إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2015.
وشنت إسرائيل 7 يوليو 2015 حربا واسعة على القطاع استمرت 51 يوما؛ وأسفرت عن استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفا آخرين وتدمير البنى التحتية وآلاف المنازل.
وتابع: “أعتقد أنهم يفهمون ذلك في المنطقة ويفهمون ذلك أيضا في أنحاء العالم، وآمل ألا نحتاج إلى ذلك، ولكن قدراتنا الدفاعية والهجومية تتطور بسرعة، ولا أقترح على أحد اختبارها”.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب تصريحات إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال تشييع 7 من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، قضوا في انهيار نفق يوم الجمعة الماضي، والتي قال فيها: “القسام حفرت الأنفاق لتدافع عن غزة، وتحصنها وتحميها، وتشكل نقطة الانطلاق نحو بقية أرض فلسطين”.