قال الكاتب عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن فكرة تطور وسائل الاتصال ساهمت فى كشف المستور، ولا يمكن العودة للعصور الماضية بمنع الأخبار، وبالتالى إذا تم منع نشر خبر فى مكان ما سيتم نشره فى مكان آخر، لافتا إلى أن فكرة الموضوعية نسبية من مؤسسة لأخرى.
وأضاف حسين خلال كلمته بندوة “المستور عنه فى الإعلام” إن المؤسسات الصحفية تعانى من أوضاع اقتصادية سيئة وتحديدا فى المؤسسات القومية التى تشكل عبئا على الدولة فى صرف رواتبهم، بالإضافة إلى أن الأزمة فى الصحف الخاصة نسبية، فهناك صحف تعانى بنسبة ١٠% وأخرى بنسبة ٧٠%، موضحا أن ضعف القوى السياسية على أرض الواقع التى تعبر عن المجتمع، أظهرت إعلاميين لهم شعبية وتأثير أقوى من شخصيات عامة ووزراء بالحكومة، مما أدى إلى تعظيم دور الإعلاميين.
وتابع رئيس تحرير الشروق، إن صدور قانون موحد للإعلام أثار جدلا واسعا بين المؤسسات الصحفية والحكومة، مشيرا إلى أن الإعلام هو جزء من المشهد العام، حيث إن الصحفى مغلوب على أمره ويقع فى طاحونة لا تتوقف ولا يملك وقتا لقراءة رواية أو حتى جريدته، فبدلا من أن نظلمه كان لازما ان نكرمه ونحسن من مستواه الاجتماعى.