بحث وزير الخارجية سامح شكرى، خلال اتصال هاتفى، مع وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، التطورات المتسارعة للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وما يشهده قطاع غزة من تصعيد، وذلك فى إطار التنسيق بين الوزيريّن حول جهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر.
وأشار السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال قد شهد تبادلًا للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض الوزير شكرى آخر الجهود التى تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فورى لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة فى كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكرى على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي. هذا، وأكد الوزيران فى هذا السياق على أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسى الذى يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.