بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن” اليوم الاثنين فى عمان مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة ، آخر تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى ظل استمرار التصعيد الإسرائيلى وتنسيق المواقف بين البلدين فى مساعى عقد مؤتمر دولى للسلام لتطبيق مبادرة السلام العربية.
كما بحث الجانبان – وفقا لبيان صادر عن الخارجية الأردنية – التصعيد الإسرائيلى والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والجهود المبذولة لتهيئة البيئة المناسبة لإعادة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى إلى طاولة المفاوضات. من جهته..أكد الرئيس الفلسطينى تقديره لموقف الملك عبدالله الثانى فى دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة فى ظل ما يحظى به من احترام وتقدير على مختلف المستويات الإقليمية والدولية ، مثمنا الجهود التى بذلها الأردن أخيرا لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
بدوره..شدد جودة على أهمية الوقف الفورى لهذه الاعتداءات التى من شأنها عرقلة جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام برمتها ، قائلا “إنه لا بديل عن الحل التفاوضى الذى يعالج كل قضايا الحل النهائى ويفضى إلى تجسيد حل الدولتين الذى تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة”.