أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ورئيس المجلس الاعلى للثقافة جوائز الدولة الدولة للمبدعين المصريين فى مجالات الآداب حيث فاز بها الأديب الكبير محمد سلماوى.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذى تم عقده مع الدكتور هشام عزمى امين عام المجلس الاعلى للثقافة واعضاء المجلس لاجراء التصويت الاليكترونى على الجوائز بمسرح الاوبرا الكبير وبعد اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية حفاظاً على السلامة العامة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.
– قيمة كل جائزة من جوائز النيل للمبدعين المصريين، وكذلك جائزة المبدعين العرب 500.000 ألف جنيه (خمسمائة ألف جنية ) وميدالية ذهبية، ولايجوز تقسيمها أو مــنحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
جوائز النيل للمبدعين المصريين المخصصة ثلاث: (جائزة للفنون – جائزة للآداب – جائزة للعلوم الاجتماعي، تخصص جائزة واحدة فقط من جوائز النيل للمبدعين العرب فى أى من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية.
ومحمد سلماوي، أديب مصري، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب – جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
ولمحمد سلماوي عدد من المؤلفات في مجال مسرح: «فوت علينا بكرة ؛ اللى بعده» (1983) – «القاتل خارج السجن» (1985) – «سالومي» (1986) – «اثنين تحت الأرض» (1987) – «الجنزير» (1992) – «رقصة سالومي الأخيرة» (1999). وقد قام محمد سلماوي بتأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان.
كما صدرت لمحمد سلماوي المؤلفات القصصية والروائية، التالية في مجال القصة: «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983) – «الخرز الملون» (1990)، «باب التوفيق» (1994) – «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000)- «أجنحة الفراشة» (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعي.
وقام محمد سلماوي بإجراء العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد اختار نجيب محفوظ محمد سلماوي ممثلاً شخصيًا له في احتفالات نوبل في ستوكهولم عام 1988.