قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه برفع كفاءة المنازل غير اللائقة في الريف المصرى، موضحاً أن التدخل الثالث في المشروع القومى “حياة كريمة”، هو الحياة الاجتماعية المتمثلة في “سكن كريم”، وتابع: “الفكر الجديد في “سكن كريم”، يتمثل في بناء 3 طوابق بدلاً من مبنى أرضى واحد”.
وأضاف رئيس الحكومة، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى، أن مبادرة “حياة كريمة”، وجدت 120 ألف منزل يحتاجون إلى تطوير، وعليه جاءت فكرة بناء أكثر من طابق على المساحة ذاتها لكل منزل لتوفير وحدات سكنية، وتابع: “وعليه تمكنا من مضاعفة 120 ألفا إلى 3 أضعاف.. 360 ألف وحدة على ذات المسطح بتكلفة 72 مليار جنيه، وتابع: “توجيه من الرئيس أنه لا يرضينا أن يعيش أهلنا في أمكان لا تليق بهم”.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيجرى ضخ مليار ونصف المليار جنيه في صورة قروض لمشروعات متناهية الصغر في قرى الريف المصري.
وقال مصطفى مدبولى، خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري بحضور الرئيس السيسى، إن مشروع حياة كريمة يستهدف إنشاء 64 وحدة تضامن لتقديم خدمات متكاملة، مؤكدًا أن مشروع حياة كريمة، يستهدف التنمية الاقتصادية والتشغيل، وتوفير فرص عمل لأهالى الريف المصري، سواء دائمة أو مؤقتة بجانب برامج تدريب.
كما أشار إلى أنه سيجرى إنشاء مجمع حرفي صغير على مساحة تصل لفدان في كل وحدة محلية، بناء على الحرف والفرص الموجودة في كل قرية، مضيفًا أن القطاع الخاص هو من سيدير هذه المنظومة ، ويسوق للشباب هذه المشروعات.
وذكر أن: “المشروع سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وبدأنا برامج تدريب مهني كبيرة لتدريب الشباب على التقنيات الحديثة والتحول الرقمي.. وفيما يتعلق بالشمول المالي، فسنتيح كل الخدمات المالية، ونحن نتحدث عن 4500 قرية، وكل قرية لها ظروفها وطبيعتها وحالتها”.
واختتم حديثه: “إن شاء الله نتلاحم ونكون قادرين على إنهاء مشكلات الريف المصري ونحتفل بانتهاء كل مرحلة من المراحل لهذا المشروع العظيم”.