قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، إن المؤتمر الذي عقد مؤخرًا وجاء تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي”، هو يساير ما نحن فيه، وهو دخول كل شيء بما فيها الفتوى إلى عصر الرقمنة، مشيرًا إلى أنه لابد من استخدام الديجيتال في كل شيء، حيث استخدام الإنترنت ووسائل التواصل المختلفة في كل شيء سواء كانت الوسائل وعاء أو أداة نستخدمها.
وأضاف عاشور، في حواره لبرنامج “رأي عام” والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية TeN، أن أداوت التواصل الاجتماعي هي من صميم الفتوى بمعنى أنها جزء من الفتوى، موضحًا: “يمكن لشخص أن يعقد قرانه على فتاة باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، ولكن بضوابط أبرزها أن الرجل والسيدة، والشهود موجودين دون حدوث أي مشكلات تقنية فنية في التواصل خلال عقد القران، وإذا تم التأكد من هوية الزوج والزوجة فيمكن أن يعقد القران، ولكن في أضيق نطاق لاتمام عقد الزواج”.
وتابع مستشار مفتي الجمهورية، أن المؤسسات الدينية المصرية على دراية بتفاصيل الرقمنة، قائلًا: “جايبين متخصصين في الرقمنة بيقوموا بهذه المهمة وبيعملوا المشايخ أنهم يكونوا من عصر الرقمنة”، مؤكدًا أن دار الإفتاء سابقة في هذا الأمر.