وجه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، هجومًا كبيرًا على مسئولي اللجنة الأولمبية بسبب السير مع التيار خلال الإدلاء بالتصريحات -في ظل خروجهم في بداية الدورة الأولمبية الأخيرة طوكيو 2020- تشير إلى أن ظروف فيروس كورونا وعدم الإعداد الجيد للمشاركة يهدد النتائج، ثم تحول الأمر فجأة بعد الإنجازات التي تحققت من أجل نسب كل ما حدث لجهود اللجنة الأولمبية على عكس الحقيقة.
وطالب عبد الجواد عبر برنامج “بى أون تايم” الذي يذاع عبر شاشة قناة أون تايم سبورتس 1، مسئولي اللجنة الأولمبية بضرورة الخروج بالمستندات لمعرفة كيف تم صرف الـ 285 مليون جنيه فى الإعداد قبل الدورة الأولمبية.
واستنكر عبد الجواد كون هشام حطب رئيسًا للجنة الأولمبية ورئيسًا لاتحاد الفروسية ورئيسًا للجنة التسوية والتحكيم فى نفس الوقت، مشيرًا إلى أن هذا تخطى الحدود ووصل إلى الفساد فى أبهى صوره وهذا ما أشار إليه الجهاز المركزى للمحاسبات وفقًا لما ذكره الإعلامى.
بينما عاتب عبد الجواد على حصد البعثة المصرية للميداليات خلال أولمبياد طوكيو من لاعبين لم يتم توقعهم من جانب مسئولي اللجنة الأولمبية مطلقًا .
كما أشار عبدالجواد إلى أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات كشف عن رصد رئيس اللجنة الاولمبية مكافأة من مركز التسوية والتحكيم للجنة الأولمبية، وأيضًا كشف مخالفة حصول حطب على دعم من وزارة الشباب والرياضة لمركز التسوية والتحكيم دون تسوية.
كما كشف عن أن خلال الفترة من 2008 إلى 2010 تم شراء 277 حصان لاتحاد الفروسية الذى يترأسه هشام حطب دون أى جدوى وعدم تسوية جمارك شرائها .
وأشار عبد الجواد إلى واحدة من مخالفات اللجنة الأولمبية، عهدة بعثة أحد المنتخبات من قبل وزارة الشباب والرياضة ولم يتم سدادها، مشيرًا إلى أنه لا يصح أن يوجد أبطال فى مصر ولا يوجد أى متابعة ومعسكرات تليق بإعدادهم .
كما تحدث إبراهيم عبد الجواد عن إقصاء عدد من رؤساء الاتحادات من أجل المجاملات، مشيرًا إلى أن وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى السابق كان أحد الضحايا، مشيرًا إلى إنهاء عدد من الانتخابات بالتزكية وأبرزها فى السباحة بسبب شراكة بين حطب وياسر إدريس رئيس الاتحاد .