أخبار عربية و إقليميةعاجل

إرهابي خطير.. ليبيا تعتقل كبير قادة تنظيم “داعش”

أعلنت قوة العمليات المشتركة مصراته، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على أحد أكبر قادة تنظيم “داعش” داخل مدينة بني وليد.

أكبر قادة داعش

وأوضحت القوة في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، أن العملية التي أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو “امبارك الخازمي”جرت بالتنسيق مع مكتب النائب العام الليبي.

وأمس الاثنين أعلن الجيش الليبي، القبض على أحد قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي، وعدد من الأفراد التابعين له، في مدينة مرزق جنوبي البلاد.

عملية عسكرية

وقال “اللواء 106 مجحفل”، التابع للجيش الليبي، إن كتيبة العاصفة شنت عملية عسكرية في الساعات الأولى من فجر أمس الإثنين، بمدينة مرزق، وألقت القبض على أحد قيادات تنظيم “داعش”، وعدد من الأفراد التابعين له.

وأشار البيان إلى أن وحدات الاستطلاع ووحدات جمع المعلومات رصدت الأهداف الذي من أجله شنت العملية، ووضعت الخطة المحكمة، والتي نفذتها بنجاح في ساعات الصباح الأولى، مؤكدًا أن العملية العسكرية رقم 47، تأتي لتطهير الجنوب الليبي من العناصر الإرهابية والمتطرفة.

الأراضي الليبية

وتعهد “اللواء 106 مجحفل”، بتطهير كافة الأراضي الليبية من جميع الإرهابيين والمتطرفين.

ووصلت قوات الجيش الليبي التي تعمل على مطاردة الجماعات الإرهابية بالجنوب، في شهر أغسطس المنصرم إلى مدينة مرزق قرب الحدود التشادية.

وأعلن الجيش الليبي المنطقة الرملية الواقعة بين مدينة الشاطئ وسبها جنوبي البلاد منطقة عمليات عسكرية محظورة على المواطنين، فيما قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، في تصريحات سابقة، إن الهدف من إعلان “رمال زلاف بالجنوب الليبية منطقة عمليات عسكرية، هو قطع الطريق والإمدادات على الخلايا النائمة للمتطرفين المتفرقين في مناطق عدة”.

أضاف المحجوب أن القوات المسلحة الليبية دفعت بالتعزيزات العسكرية لاستئصال الجماعات الإرهابية وضرب عصابات الإجرام المنظمة في مقتل، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية قائمة حتى يستعيد المواطن الليبي في مناطق الجنوب الليبي كافة مقومات الحياة، وفي مقدمتها استتباب الأمن داخل الشارع الجنوبي.

النقاط الاستراتيجية

وأطلقت القوات المسلحة الليبية، في أغسطس الماضي، عملية أمنية داخل نطاق الجنوبي الغربي من ليبيا مكنتها من وضع يدها على أهم النقاط الاستراتيجية في البلاد، في مقدمتها معبر “ايسين” الحدودي الرابط بين ليبيا الجزائر.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، التي نشطت على أرضه وارتكبت جرائم بحق المدنيين في مرزق، فضلا عن نشاط لخلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

زر الذهاب إلى الأعلى