ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الأسير الفلسطيني زكريا زبيدي، الذي أعيد اعتقاله بعد فراراه مع خمسة آخرين من سجن جلبوع، تم نقله لمستشفى في مدينة حيفا، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية.
الحالة الصحية للزبيدي
وقالت قناة ”كان“ العبرية، إنه تم نقل الأسير زكريا الزبيدي، إلى مستشفى رامبام في حيفا، لتلقي العلاج، بعد تدهور حالته الصحية.
وكانت إسرائيل قد عرضت أمس السبت، الأسرى الأربعة الذين أعادت اعتقالهم على محكمة الصلح في الناصرة، حيث أظهرت الصور التي تم بثها للأسرى، تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب، بعد اعتقالهم مجددًا.
علامات الضرب
وظهر الأسير الزبيدي في الصور الأولى، بعد إعادة اعتقاله، وعلى جسده علامات ضرب. كما أظهرت الصور من محاكمته، علامات الإرهاق على وجهه، ووجود انتفاخ في وجهه، جراء تعرضه لكدمات.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، وجهت أمس الخميس، تُهمًا لأربعة أسرى، أعادت إسرائيل اعتقالهم، بعد فرارهم من سجن جلبوع لخمسة أيام.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن محكمة الصلح، اتهمت الأسرى بـ“إنقاذ شخص مدان بجناية من السجن، والتحضير لعمل إرهابي يعاقب عليه بالسجن المؤبد، والهروب من الحجز القانوني لمتهم جنائي“.
كما اتهمت محكمة الصلح، الأسرى الأربعة بـ“التآمر لارتكاب جريمة ضمن مُنظمة إرهابية، وتقديم خدمة وتوفير وسائل لتنظيم إرهابي“.
وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اعتقلت الليلة قبل الماضية أربعة من ستة أسرى فروا من سجن جلبوع، عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة.
قضية هروب
والأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، هم: محمد ومحمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن الأسيرين، مناضل نفيعات، وأيهم كممجي، منذ فجر الإثنين الماضي.
وأظهرت التحقيقات مع الأسرى الأربعة، الذين هربوا من سجن جلبوع، وأُلقي القبض عليهم من جديد، تفاصيل مختلفة في قضية هروبهم، وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وذكرت القناة 12 العبرية، أنه بعد هروب الأسرى الستة، انقطع الاتصال ببعضهم، ولم يكن لديهم أي وسيلة للتواصل مع بعضهم.
كما أظهرت التحقيقات لدى مصلحة السجون، وجهاز الشاباك، أن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع، لم يتلقوا مساعدة من أي أحد، سواء من داخل السجن أو خارجه.