ساد توتر شديد اليوم الخميس، سجن رامون، بعد اقتحام وحدات عسكرية إسرائيلية لأقسام أسرى حركة الجهاد الإسلامي، للبحث عن أنفاق محتملة.
سجن رامون
وقالت مؤسسة ”مهجة القدس“ الخاصة بمتابعة أخبار الأسرى، إن وحدات ”القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، اقتحمت عدة غرف لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون“.
وأضافت المؤسسة في بيان لها، أن ”إدارة السجون الإسرائيلية أعلنت الاستنفار، واقتحمت وحداتها غرفتي الجهاد الإسلامي بقسم 7 للبحث عن أنفاق“.
وحذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في وقت سابق من اليوم إسرائيل من ارتكاب مصلحة السجون الإسرائيلية ما أسمته ”حماقة“ بحق الأسرى الفلسطينيين الذين اعتصموا في ساحة سجن النقب لوقف الحملة ضدهم.
سجن النقب
وحمّلت الجهاد الإسلامي، ”الاحتلال كامل المسؤولية عن أي مساس بحياة الأسرى المعتصمين بسجن النقب“.
وأكدت في بيانها على ”دعمها الكامل لمطالبهم العادلة، ومساندة كافة الخطوات التي يواجهون من خلالها إجراءات مصلحة السجون وعدوانها“.
وفي وقت سابق، قالت مؤسسة ”مهجة القدس“، إن “ أكثر من 80 أسيرا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب اعتصموا في ساحات السجن مطالبين الخروج من الأقسام إلى الزنازين أو العودة إلى مجريات الأمور قبل يوم فرار الأسرى الستة“.
السجون الإسرائيلية
وبينت مؤسسة مهجة القدس، أن هذا ”الاعتصام للأسرى يأتي ضمن خطوات التصعيد مع مصلحة السجون الإسرائيلية التي حشدت قواتها للتصدي للأسرى، وحالة من الغليان والاستنفار تسود السجن في هذه اللحظات“.
ونفت لجنة الطوارئ لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية، التوصل لأي اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، مضيفة أن ”أسرى الحركة مستمرون في خطواتهم التصعيدية ضد السجان الإسرائيلي“.
ومنذ عملية فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع في بداية الشهر الجاري، شددت إسرائيل من إجراءات القمع والتنكيل بحق أسرى الجهاد الإسلامي.
حيث اقتحمت مصلحة السجون الإسرائيلية غرفهم في عدد من السجون، وقامت بنقل جميع الأسرى في سجن جلبوع والنقب إلى أقسام أخرى، خشية من عملية هروب أخرى.
السجون الإسرائيلية
بينما أحرق الأسرى التابعون للجهاد الإسلامي في عدد من السجون الإسرائيلية، الغرف وبعض الأقسام كرسالة احتجاج على ما وصفوه بسياسة ”القمع والتنكيل“ التي يتعرضون لها.
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى، أن إدارة السجون ما زالت تقوم بحملة تنكيلية واسعة بحق الأسرى في سجن جلبوع وتعمل على نقل أسرى قسم ”5“ إلى قسم آخر بغرض التفتيش.
وهدد الأسرى الفلسطينيون ببدء خطوات تصعيدية جديدة في حال عدم تراجع إدارة السجون عن خطواتها، حيث أكد أسرى الجهاد الإسلامي أنهم سيخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في أعقاب الحملة التي تمارس بحقهم.
