تحلم كل أنثى بأن تكون أماً تقوم بتربية أطفالها تربية حسنة لكن بعد أن تصل الأنثى لهذا الأمر بشكل فعلي تكتشف أن الأمر ليس سهلاً كما كانت تتصور من قبل، بل توجد العديد من المشاكل منها المسؤولية التي تكون عبأ عليها و خصوصاً في اللحظات التي يغضب فيه الطفل و يثور فلا تعرف الطريقة المثالية للتعامل معه.
و لذلك نعرض عليكِ هذه النصائح كي تعرفي الطرق الصحيحة للتحكم في نوبات الغضب عند الطفل.
– إذا قام بالضراخ فلا تصرخي أنت أيضا و حاولي جاهدة ذلك لأن الغضب هو امر معد و قد تجدين ان صراخه يثير غضبكِ و لا تستطيعي ان تتحكمي في نفسكِ لكن دربي نفسكِ على عدم مشاركته في هذا فقد تكون ثورة غضبه شارفت على الانتهاء و غضبكِ أنت سيزيد من الأمر فيمنعه عن التوقف.
– إذا ضربكِ في لحظات غضبه فاسأليه إن كان يفضل أن تقومي معه بالمثل و هل سيكون سعيداً حينها و ذكريه كم تحبينه و أنك ترفضين هذا الفعل منه.
– عندما يغضب الطفل يكون فاقداً لصوابه ففي هذه اللحظات تكون عواطفه هي المتحكمة فيه و ليس عقله و لذلك لا تتحدثي معه أحاديث منطقية لأن المنطق لن يفلح معه فلو كان شخصاً يغرق مثلا ستحاولين إنقاذه و لن تحاولي تعليمه أن يسبح فنفس المبدأ تماماً مع الطفل الغاضب.
– فكري في معرفة السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل فاعرفي ما يضايقه و ما يدفعه إلى التصرف بشكل غير مقبول و ليس بأن تغضبي فلن يجعلكِ هذا تصلين لأي حل.
– الانفعال الذي ينتاب الطفل يحدث بسبب عدم سد احتياجاته الفسيولوجية في كثير من الأحيان من أمثلة الأحضان و القبلات و إخباره بحبك له و اعتنائك به دوماً و منحه الألعاب التي يحبها.
– إذا أتى طفلكِ و اعتذر إليكِ عن غضبه فتجاهلي الموقف لو كان يفعلها للمرة الأولى أو الثانية لكن لو كان بخلاف هذا فخاصميه لمدة و اجعلي أبيه يفعل نفس الشيء.
– لو كف عن الصراخ و أصبح هادئاً فهذه فرصة سانحة لكِ اغتنميها و امنحيه اهتمامكِ و أظهري له سعادتكِ بهدوئه و بعدم صراخه و أخبريه عن الوسيلة الصحيحة لكي يحصل على ما يرغب فيه.
– إذا كان طفلكِ في حالة الصراخ و البكاء فعانقيه لأن العناق يقوم بتهدئة الطفل بشكل فعال و معنى العناق هنا هو العناق شديد الحرارة الذي يوضح مدى حبكِ له بدون ان تخبريه بأي شيء و هذا وحده كافياً ليدرك مدى حبكِ له.