قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن بلاده تتجه صوب رفع حركة طالبان من قائمتها للجماعات الإرهابية، وذلك بعد يوم من محادثات رفيعة المستوى بين موسكو والحركة.
منظمة إرهابية
وكانت روسيا وصفت طالبان عام 2003 بأنها ”منظمة إرهابية“، لكنها استقبلت ممثلين عن الحركة في محادثات بموسكو مرات عدة، قبل أن تستولي على السلطة في أفغانستان في أغسطس.
ودعت روسيا هذا الأسبوع إلى حشد المساعدات الدولية لدعم أفغانستان.
هجوم خاطف
ومن ناحية أخرى، قال بوتين إن نظيره الأمريكي جو بايدن كان محقا في سحب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان، في تحرك سمح لطالبان بالسيطرة على الحكم في هجوم خاطف.
وروسيا ضمن قوى عديدة تدعم فكرة عقد مؤتمر للأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان على تفادي الانهيار الاقتصادي والانزلاق إلى كارثة إنسانية.
وقبل وقت سابق من اليوم تعرض عدد من الصحفيين للضرب على يد طالبان؛ لمنع تغطية تظاهرة نسائية وسط كابول، اليوم الخميس.
واستطاعت مجموعة مكونة من عشرين امرأة أن تسير بشكل استثنائي في وسط كابول لأكثر من ساعة ونصف الساعة، للدفاع عن حقهن في الدراسة والعمل، دون أن يتعرضن للضرب أو الاعتقال من قبل طالبان.
بطالة وفقر وجوع
ورددت المتظاهرات شعارات: ”بطالة وفقر وجوع“، و”نريد العمل“، بينما طالبن بإعادة فتح مدارس الفتيات.
وقامت المتظاهرات، اللواتي أحاطت بهن قوات أمن تابعة لحركة طالبان، برفع لافتات صغيرة كتب عليها ”لا يحق لنا العمل“.
وفضت حركة طالبان آخر تظاهرة نسائية في 30 سبتمبر خلال دقائق.
ومن جهة أخرى، مُنعت وسائل الإعلام الحاضرة من الاقتراب من المسيرة أو تصويرها، وتصدى مقاتلو طالبان للصحفيين بعنف.
وتعرض صحفي للضرب بعقب بندقية، ثم طرد من المسيرة، وهدده أحد عناصر طالبان المتواجدين.
وكان بعض العناصر مسلحين برشاشات ”إيه كاي-47“ أو ”إم-16“.