أعلن وزير الصناعة السوري زياد الصباغ، انطلاق مباحثات قريبًا مع روسيا، لصناعة اللقاحات الروسية ضد كورونا في سوريا.
وكشف الصباغ لموقع سبوتنيك “تشكيل لجنة مشتركة في الفترة المقبلة لاستكمال الإجراءات الفنية لتوطين هذه الصناعة باعتبار اللقاح الروسي، أثبت فعاليته من خلال استخدامه في سوريا”.
وحول وجود توقيت للبدء بهذا العمل قال الوزير الصباغ: “في اليومين المقبلين سيضع أول اجتماع الخطوط العريضة لبداية التفاوض الفني وذلك مرهون بزمن توريد التجهيزات الفنية لإنتاج اللقاح”.
وأضاف أن “الاتفاق الأولي سيكون مع شركة تاميكو، وستحدد المسارات خلال الاجتماع”.
من ناحية أخرى وافقت وكالة الأدوية الأوروبية على اعتماد العلاجين رونابريف وريجكيرونا ضد فيروس كورونا كوفيد-19 في خطوة تعد تقدمًا كبيرًا في ترسانة العلاجات المضادة للفيروس.
وكالة الأدوية الأوروبية
وأعطت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر، أمس الخميس، لاستخدام العلاجين لـ”كوفيد-19″ القائمين على الأجسام المضادة، في أول موافقة تصدر عنها على هذا النوع من العلاجات.
وأفادت الوكالة أنها وافقت على علاج طورته شركة “روش” السويسرية العملاقة للأدوية بالاشتراك مع شركة “ريجينيرون” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية وآخر طوّرته “سيلتريون” الكورية الجنوبية.
علاج فيروس كورونا
وتضيف هذه الخطوة سلاحًا جديدًا إلى ترسانة الأدوية في الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان.
رونابريف وريجكيرونا
وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية ومقرها أمستردام في بيان: “رونابريف وريجكيرونا هما أول دواء مضاد أحادي النسيلة يحصل على رأي إيجابي بالنسبة لكوفيد-19”.
مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي
وقالت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيدس إن الموافقة على العقارين كانت خطوة مهمة ضد الفيروس، في ظل اعتماد التكتل حاليًا على 4 لقاحات.
وأضافت في بيان: “مع ارتفاع إصابات كوفيد-19 في جميع الدول الأعضاء تقريبًا، من المطمئن رؤية العديد من العلاجات الواعدة قيد التطوير كجزء من استراتيجيتنا العلاجية”.
وأضافت: “اليوم نتخذ خطوة مهمة إلى الأمام نحو هدفنا المتمثل في السماح بما يصل إلى خمسة علاجات جديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام”.
وقالت إنه بإمكان دول الاتحاد الأوروبي التسجيل على 55 ألف جرعة من علاج “رونابريف”.
والأجسام المضادة الأحادية النسيلة المنتجة في المختبر عبارة عن بروتينات على شكل Y ترتبط بالانتفاخات التي تنتشر على سطح الفيروس، ما يمنع العامل الممرض من غزو الخلايا البشرية.
وتعمل اللقاحات على تدريب أجهزة المناعة على إنتاج مثل هذه الأجسام المضادة أيضًا.
كبار السن
لكن بعض الأشخاص، بمن فيهم كبار السن والذين يعانون من نقص المناعة، لا يستجيبون جيدًا للقاحات، وتستفيد هذه المجموعات أكثر من “التطعيم السلبي” حيث يتم توصيل الأجسام المضادة مباشرة.
وكانت حددت منظمة الصحة العالمية أربع سلالات فقط لفيروس كورونا بوصفها تحورات مثيرة للقلق، وهي: ألفا وبيتا وغاما ودلتا.
وأوضحت المنظمة انها لم تتلقَّ حتى الآن أي إخطار يُفيد بالإبلاغ عن أي تحور جديد أو سلالة فرعية جديدة في أي بلد.
كوفيد ١٩
أشارت إلى أن اللقاحات فعالة في مكافحة تحورات الفيروس، موضحة أن البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة تشهد انخفاضًا في حالات الإصابة والوفيات بمرض كوفيد-19، ولكن يجب دائمًا تقديم اللقاحات إلى جانب الالتزام بالتدابير الوقائية.