أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الأحد، عن تسيير أول رحلة عودة للعراقيين من بيلاروس في 18 من الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح صحفي: إن “العراق سيُسيِّر رحلة للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري”.
العودة الطوعية
وأكد أن الحكومة العراقية مع العودة الطوعية للمهاجرين.
وأضاف: “اتخذنا حزمة من القرارات بحسب تطورات ملف المهاجرين، وهناك تحركات سياسية ودبلوماسية واسعة بهذا الشأن”.
وأشار إلى أن “الملف اتخذ طابعًا سياسيًّا، وهناك عمليات منح غير قانوني لسمات الدخول إلى بيلاروس، كما أن المجموعات الهشة من المهاجرين العراقيين وقعت فريسة لشبكات التهريب”.
مقتل أبو قتادة
وأعلنت السلطات الأمنية في العراق، الجمعة الماضي، مقتل قائد مفرزة قناصي داعش الملقب بـ”أبوقتادة” بمحافظة كركوك.
وذكرت المديرية في بيان، إنه “وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت قوة من الفوج الثالث اللواء ٤٥ فرقة المشاة الآلية الثامنة من قتل آمر (قائد) مفرزة القناصين الإرهابي (ي. أ.) الملقب بـ(أبوقتادة)”.
وأضاف البيان، أنه “تم إصابة اثنين آخرين من داعش في منطقة البو محمد بوادي الشاي ضمن محافظة كركوك”.
وأوضح أن “ذلك بعد نصب كمين محكم لهم”.
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني إلقاء القبض على مسؤول توزيع المبالغ المالية لعوائل داعش في كركوك.
وأوضحت الخلية، في بيان، “بعملية نوعية استباقية نفذت وفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة لخلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع والتي أكدت وجود أحد العناصر الإرهابية المسؤولة عن توزيع المبالغ المالية أو ما تسمى (الكفالات) لعوائل داعش الإرهابي في كركوك”.
الاستخبارات العسكرية
وتابعت أنه “على إثر ذلك وبالاشتراك مع كتيبة الاستطلاع العميق أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية تم القبض عليه”، لافتة إلى أن “الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب أحكام المادة ٤ إرهاب”.
وتطارد السلطات العراقية عناصر داعش عبر سلسلة عمليات عسكرية، يتركز معظمها عند أطراف المدن التي يتخذها التنظيم ملاذات لخلاياه الإرهابية.
وكانت قوات الأمن العراقية قد أعلنت اعتقال المستشار العسكري بتنظيم داعش الإرهابي لما يسمى “ولاية نينوى”.
الإطاحة بالمستشار العسكري لداعش بنينوى
ووفق بيان لجهاز “الأمن الوطني” فإنه “بجهد استخباري مستند إلى معلومات دقيقة، تمت الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى ولاية نينوى عقب دخوله البلاد قادمًا من إحدى دول الجوار (لم يسمها)”.
وأوضح أنه “تم تدوين أقواله حيث اعترف بقيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير”.
وأشار إلى أنه “تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في عصابات داعش أهمها أمير لأحد قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة علاوة على المسؤول المالي لذات الولاية”.
ولفت البيان إلى أنه “تمت إحالته إلى الجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه”.