أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت عن خالص التعازى والمواساة لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة فى ضحايا العاصفة الثلجية التى ضربت مدينة مورى بشمال البلاد، وأسفرت عن عددٍ من الوفيات.
وتقدمت مصر – فى بيان صحفى لوزارة الخارجية- بصادق التعازى لذوى الضحايا.. كما أكدت مصر على تضامنها ووقوفها مع حكومة وشعب باكستان فى هذا المصاب الأليم.
يذكر أن لقى ما لا يقل عن 16 شخصا مصرعهم، فى بلدة مورى التابعة لإقليم البنجاب بباكستان، بعد أن حوصروا فى سياراتهم بسبب تساقط الثلوج والتكدس المرورى.
وقال وزير الداخلية الباكستانى شيخ رشيد أحمد – فى رسالة نقلتها صحيفة (دون) الباكستانية اليوم السبت، أن السياح توافدوا إلى محطة التل بأعداد كبيرة “لأول مرة منذ نحو 15 عاما؛ ما تسبب فى أزمة كبيرة”، لافتا إلى أن نحو ألف سيارة علقت فى المحطة وأن ما بين 16 إلى 19 شخصًا توفوا فى سياراتهم.
وأوضح الوزير أن إدارتى (روالبندى) و(إسلام أباد) تعملان جنبًا إلى جنب مع الشرطة لإنقاذ المحاصرين، فيما تم استدعاء 5 فصائل من الجيش الباكستانى بالإضافة إلى قوات “الرينجرز” شبه العسكرية وفيلق الحدود؛ لمحاولة فتح الطرق وإنقاذ الأشخاص الذين لا يزالون عالقين.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء البنجاب عثمان بوزدار، (بلدة موري) منطقة منكوبة، وفرض حالة الطوارئ فى المستشفيات ومراكز الشرطة والمكاتب الإدارية وخدمات الإنقاذ.
وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية استمرار تساقط الثلوج بكثافة فى البلدة حتى مساء الأحد.