قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الرى، إن المزارعين المصريين أدركوا مدى أهمية المشروع القومى لتأهيل و تبطين الترع، موضحاً أن المزارع المصرى قبل هذا المشروع كان يعانى من بشكل كبير بسبب عدم وصول المياه إليه وبخاصة في نهايات الترع، بالإضافة إلى تهاكل هذه الترع ووجود حشائش وقمامة ما يؤثر بالسلب على عملية سير المياه ووصولها لكافة الأراضى.
وأضاف “غانم”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “المواجهة”، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، عبر قناة “extranews”، أن المشروع القومى جعل المياه تسير بدون وجود أية عوائق ، وتابع:”وأصبح المواطن الموجود في بداية الترعة مثله مثل اللى في أخر الترعة.. ..كان هناك أراضى بور لمدة 10 أو 15 عاما بسبب عدم وصول ولكن الآن شبكة المجارى المائية تسير بشكل طبيعى وسلسل وهذا دليل على نجاح المشروع”.
وأشار “غانم”، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تبطين 7 آلاف كيلو، بينما المرحلة الثانية 13 ألف كيلو، وتابع:”المرحلة الأولى والتي نعمل عليها الآن انتهينا من تبطين 3900 كيلو متر وقريباً سنطرح 2700 كيلو”.
وفى سياق آخر قال “غانم”، إن هناك مجهودا ضخما آخر تقوم به الوزارة والمتمثل في إزالة التعديات، وتابع:”تم إزالة 33 ألف حالة تعدى خلال الحملات الموسعة التي شنتها الوزارة خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية بمساحة أكثر من 5 ملايين متر مربع من الأراضى..هناك تعاون كامل بين الوزارة والجهات المعنية الأخرى من أجل إنهاء التعديات”.