نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية، عن مصادر سعودية مطّلعة، أن المملكة العربية السعودية وتركيا عيّنتا قيادة للقوات المشتركة التى ستدخل سوريا من الشمال عبر الأراضى التركية. وقالت الشبكة، فى تقرير لها بعنوان “السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل فى سوريا.. وتركيا بوابة العملية”، إن مصدرين سعوديين مطلعين على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم “داعش” فى سوريا، كشفا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندى. وأشارت المصادر أن معظم الجنود، سعوديين بالإضافة إلى قوات عربية داخل المملكة حاليًا، لافتة أن المغرب والتزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر.
و بحسب تقرير الشبكة، فإن قائمة الدول الآسيوية المشاركة، تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناى، والتى أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثى إلى السعودية”. وأضاف التقرير، أن “المملكة العربية السعودية ترى أنه عندما يُهزم تنظيم داعش يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام”، مشيرًا أن المملكة تعتقد أن شهر مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربى سُتمّكن الرئيس عبد ربه منصور هادى من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا. وشدد السعوديون سابقًا، على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم “داعش”، ولكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التى من المرجح أن يعرضوها فى اجتماع حلف الشمال الأطلسى (ناتو) لوزراء الدفاع فى العاصمة البلجيكية بروكسل.
إذ يقول السعوديون إنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد “داعش” ولكن نادرًا ما طُلب منهم المشاركة فى الغارات. وأعلنت السعودية مشاركتها فى 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف فى الـ23 من سبتمبر 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة فى إحدى الطلعات كان فى الأول من يناير الماضى، مما يدفع المسئولين فى المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها. نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية، عن مصادر سعودية مطّلعة، أن المملكة العربية السعودية وتركيا عيّنتا قيادة للقوات المشتركة التى ستدخل سوريا من الشمال عبر الأراضى التركية. وقالت الشبكة، فى تقرير لها بعنوان “السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل فى سوريا.. وتركيا بوابة العملية”، إن مصدرين سعوديين مطلعين على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم “داعش” فى سوريا، كشفا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندى.
و أشارت المصادر أن معظم الجنود، سعوديين بالإضافة إلى قوات عربية داخل المملكة حاليًا، لافتة أن المغرب والتزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر. وبحسب تقرير الشبكة، فإن قائمة الدول الآسيوية المشاركة، تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناى، والتى أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثى إلى السعودية”.
و أضاف التقرير، أن “المملكة العربية السعودية ترى أنه عندما يُهزم تنظيم داعش يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام”، مشيرًا أن المملكة تعتقد أن شهر مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربى سُتمّكن الرئيس عبد ربه منصور هادى من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا. وشدد السعوديون سابقًا، على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم “داعش”، ولكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التى من المرجح أن يعرضوها فى اجتماع حلف الشمال الأطلسى (ناتو) لوزراء الدفاع فى العاصمة البلجيكية بروكسل. إذ يقول السعوديون إنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد “داعش” ولكن نادرًا ما طُلب منهم المشاركة فى الغارات. وأعلنت السعودية مشاركتها فى 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف فى الـ23 من سبتمبر 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة فى إحدى الطلعات كان فى الأول من يناير الماضى، مما يدفع المسئولين فى المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها.