قال الدكتور عادل الأتربي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إن قضية الوفاة المفاجئة، موجودة عالميا منذ عشرات السنوات، وكان يُستسهل تشخيصها على إنها أزمة قلبية، ولكن الدراسات العلمية أكدت أن هناك أسباب أخرى تسبب الوفاة المفاجأة بخلاف شرايين القلب.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج “مساء dmc” الذي يذاع على قناة “dmc”: “الوفاة المفاجأة قد تحدث نتيجة لاضطراب في كهرباء القلب، أو اضطراب عضوي في القلب نفسه، وهذا الاضطراب يكون موروث موجود في رسومات القلب قد لا يتم اكتشافها، والدراسات وجدت أن حوالي من 20% لـ 30% من العائلات التي تحدث حالات وفاة فيهم، يمكن أن يحدث بينهم وفاة مفاجأة”.
وقال: “هناك أمراض في القلب معروف إنها يحدث بها وفاة مفاجأة وبالتالي خلال السنوات الماضية تم استحداث نوعيات مخصوصة من منظمات القلب، لمنح صدمات كهربائية يسممونها جهاز الصدمات، والكل شاهد اللاعب أريسكون الذي تعرض لإغماء في الملعب، تم إنقاذه بجهاز الصدمات”.
وتابع: “50% من الوفاة المفاجأة تحدث بين صغار السن، وهذه الإحصائية تشمل الرياضيين وغير الرياضيين، وبالتأكيد الإجهاد البدني الشديد، قد يزيد من إفراز أمور معينة بالدم تؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب للشخص الذي لديه قابلية”.
وقال: “هناك بعض العلامات التي يمكن أن تدق ناقوس الخطر، مثل التعرض لإغماء غير مبرر ودون سبب مرضي، وكانوا يقولون ونحن ندرس الطب، إن الشخص مسموح له للتعرض للإغماء مرتين فقط بدون سبب، ما بعد ذلك يجب أن يخضع الشخص للفحص”.