أعلنت شركة “ماستركارد” تعليق خدمات بطاقاتها البنكية في روسيا، فيما قالت شركة “فيزا”: إنها تعتزم تعليق خدماتها في البلاد خلال أيام.
ووفق بيان لشركة “فيزا”، فإن “البطاقات المستخرَجة في روسيا لن تعمل خارج البلاد، في حين أن البطاقات المستخرَجة من خارج روسيا لن تعمل داخل أراضيها”.
من جهته، أوضح مصرف “سبيربنك” الروسي في بيان أن “بطاقات فيزا وماستركارد التي نصدرها ستظل تعمل داخل روسيا”، وفقًا لما أعلنته فضائية “سكاي نيوز” فى خبر عاجل لها.
وأضاف البنك أنه “سيكون من الممكن إجراء المعاملات على أراضي روسيا كسحب النقود، وإجراء التحويلات المالية برقم البطاقة، والدفع في كل المتاجر المتصلة وغير المتصلة بالإنترنت”.
فلاديمير بوتين
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تعهدت على لسان أعضاء الكونجرس بدعم أوكرانيا بمبلغ 10 مليارات دولار جراء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وأكد تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تعهد الولايات المتحدة بمنح كييف مبلغ 10 مليارات دولار نصفها يخصص للشؤون العسكرية.
وشدَّد تشاك شومر في حديث عبر تطبيق “زووم” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على صرف المساعدات الأمريكية بأقصى سرعة قائلًا: “سنصرف بسرعة هذه العشرة مليارات دولار لمساعدة الشعب الأوكراني اقتصاديًّا وإنسانيًّا وأمنيًّا”.
10 مليارات دولار
ومن جانبه، أكد ستيف دينز السناتور الجمهوري بحسب قناة “فوكس نيوز” أن المشرِّعين في الولايات المتحدة على مختلف انتمائهم متحدون في دعم أوكرانيا قائلًا: “شارك مشرِّعون من مجلسي الشيوخ والنواب، جمهوريون وديمقراطيون، في هذه المحادثة، نحن متحدون في دعم أوكرانيا”.
وأضاف: “يجب أن نصوِّت على هذه المساعَدة البالغة 10 مليارات والتي سيخصص نصفها للشؤون إنسانية والنصف الآخر للشؤون العسكرية”.
وكانت صحيفة أمريكية قد أعلنت أن السلطات في الولايات المتحدة تستعد لمرحلة ما بعد سقوط كييف بالتزامن مع اليوم العاشر للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ما بعد سقوط كييف
وأكدت صحيفة الواشنطن بوست: “أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لمرحلة ما بعد سقوط كييف” قائلة: “إن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت كييف”.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حكومة بايدن وحلفائها يستعدون لـ”حكومة أوكرانية في المنفى” بالتزامن مع دعم معركة طويلة في كييف حال سقوطها.
وأكدت الواشنطن بوست أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف خاصة مع تزويد أوكرانيا باسلحة ومعدات تصلح لحرب شوارع.
وتابعت الصحيفة: “الأسلحة التي قدَّمتها أمريكا لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع”، مؤكدة أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاجون والوكالات الأمنية الأمريكية.