تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، الاحتفال بأحد الشعانين الذي يوافق 17 أبريل الجارى وهو بداية أسبوع الآلام، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية.
وداخل الكنيسة يتم تلاوة الصلوات المبهجة لهذا الحدث، وقراءة الإنجيل والترانيم وسط مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الكنيسة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارمرقس بمحافظة أسوان في تصريحات خاصة لليوم السابع أن المحافظة لن يكون فيها تحديد لأعداد الحضور لأن الأمور هادئة فيها وأصبح المواطنين معتادين على اتباع الإجراءات الاحترازية ويوجد أيضا خدمة الكشافة فى الكنيسة، حيث يقوموا بترتيب هذه الأمور جيدا.
وأضاف أن إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا سجلت أخر أسبوعين أو ثلاث أسابيع صفر حالات ولم تلغى الكنيسة الإجراءات، موضحا أن حضور القداسات شهد الفترة الفترة الماضية حجز مسبق ولكن فى الفترة الحالية تصلى الكنيسة على أكتر من مرة فى اليوم، حتى تستوعب التكدس وسيكون هناك 3 قداسات لاستيعاب المصلين.
وأشار أن أحد الشعانين يبدأ قداسه الساعة 6 صباحا ويعود مرة ثانية الساعة 5 عصراً من أجل بدء صلوات عشية البصخة المسائية وينتهى اليوم 11 ونصف.