أعلنت الكتلة النيابية لحركة أمل بلبنان (كتلة التنمية والتحرير) ترشيح رئيسها نبيه بري لمنصب رئاسة المجلس النيابي الجديد ، معبرة عن أملها في تأييد أعضاء المجلس النيابي هذا الترشيح والعمل له.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لكتلة التنمية والتحرير بحضور جميع أعضائها وذلك بعد الفوز في الانتخابات النيابية التي جرت على 4 مراحل بالخارج والداخل على مدار الشهر الجاري، حيث ترأس الاجتماع رئيس الكتلة نبيه بري الذي يترأس مجلس النواب في دورته التي تنتهي اليوم.
وشددت الكتلة على قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في المرحلة الانتقالية ومتابعة الملفات التي تهم الناس ومشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية وضبط التفلت في سعر صرف الدولار الأمريكي وردع المضاربات به وتأمين المحروقات والخبز وغيرها.
وأكدت الكتلة أن الاستجابة والمشاركة الواسعة في الإستحقاق الانتخابي يفرض على أعضاء الكتلة بذل جهد استثنائي ومضاعف يرتقي إلى حجم ومسؤولية الأمانة والثقة الغالية والمقدسة التي منحها الناخبون والناخبات للنواب، مشددا على الإنحياز التام للكتلة في كافة مواقفها وعملها التشريعي والسياسي والشعبي إلى جانب صون حقوق اللبنانيين بكل ما يعزز أمنهم المعيشي والاقتصادي والاجتماعي.
وأعلنت الكتلة عن تبنيها لخارطة الطريق التي تضمنتها الرسالة التي توجه بها رئيس الكتلة نبيه بري عشية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الثلاثاء الماضي، معتبرة أنها دعوة مفتوحة لكافة الكتل والنواب للحوار تحت قبة البرلمان لمناقشة كافة القضايا والعناوين المتصلة بإيجاد الحلول لإنقاذ لبنان من دائرة الخطر.