يعد مشروع بناء سد “جوليوس نيريرى” نموذجًا رائدًا ورمزًا للتعاون والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة.
ونرصد أبرز مستجدات تنفيذ السد:
– قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة تنزانيا بقصر الاتحادية: أود أن أؤكد كذلك على الدعم الكامل لتنفيذ مشروع بناء سد “جوليوس نيريري”، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء والمعايير الإنشائية، وبحيث يصبح هذا السد نموذجًا رائدًا ورمزًا للتعاون والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة، لاسيما وأن إتمام هذا المشروع القومي من شأنه تحقيق آمال وتطلعات الشعب التنزاني الشقيق، للحصول على حياة أفضل، كما يمثل هذا المشروع نموذجًا للدعم المصري لحقوق دول حوض النيل في تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المائية بما لا يؤثر سلبًا على حقوق ومقدرات الدول الأخرى.
– أعربت الرئيسة التنزانية عن تقدير بلادها الكبير لعلاقاتها التاريخية الممتدة والمتميزة مع مصر، مؤكدةً حرص تنزانيا على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، فضلًا عن اهتمام بلادها بتعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر للكوادر التنزانية في مجالات بناء القدرات، وكذا الحصول على دعم الشركات المصرية العاملة في مجال البنية التحتية، خاصةً في ضوء الخطة التنموية الطموحة التي تسعى تنزانيا لتنفيذها، وعلى رأسها مشروع إنشاء سد “جوليوس نيريري”، والذي يمثل نموذجًا يعكس عمق العلاقات المتميزة والصداقة بين مصر وتنزانيا، والذي يعد من أكبر المشروعات القومية في تنزانيا.
– المشروع يعتبر تحدي للشركات المصرية وما تم تنفيذه محل إشادة للجميع حيث أن ١١ ألف عامل من تنزانيا يشاركون في هذا المشروع الضخَم.
– الحكومة التنزانية تشيد بالمشروع والذي بعد حلم حقيقي لهم حيث تمت طفرة حقيقية في أعمال المشروع خلال الفترة الأخيرة
– هتاك تناغم كبير بين الشركات المنفذة للمشروع حيث أن التحالف المصري يقوم بإنجاز حقيقي في تنزانيا.
– متابعة رئاسية متواصلة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية
– ينفذ المشروع التحالف المصرى لشركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا
– مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري ينفذ في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بتوطيد علاقاتها بالأشقاء الأفارقة، وللأهمية الكبيرة التى يمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية لدولة تنزانيا والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة
– المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة إفريقيا
– المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترًا عند القمة بارتفاع 131 مترًا، وبه 7 مخارج للمياه وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية “سيلوس جام” بمنطقة “مورغورو” جنوب غرب مدينة دار السلام العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا
– المكونات الرئيسية للمشروع الجارى تنفيذها تشمل السد الرئيسى بالمشروع – محطة التوليد الكهرومائية وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات – محطة ربط للكهرباء – 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي – كوبرى خرسانى دائم على نهر روفيجي – إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع – تدبير الاحتياجات والمكونات الكهروميكانيكية للمشروع).
– التحالف المصري “شركة المقاولون العرب” و”شركة السويدى إليكتريك”، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018 بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات/ ساعة سنويًا، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية.
– يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.