تولى الملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث، المنصب خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، التي وافتها المنية أمس الخميس، عن عمر ناهز الـ 96 عامًا، فما الامتيازات التي يتمتع بها تشارلز؟
امتيازات تشارلز الثالث
تتضمن الامتيازات التي يتمتع بها الملك تشارلز بصفته ملك بريطانيا، عدم إلزامية حيازته جواز سفر ولا رخصة سياقة، إضافة إلى امتلاكه كل البجع والأسماك الحفشية في المملكة المتحدة.
ومن خلال هذه الامتيازات يستطيع الملك تشارلز الثالث أن يسافر دون حيازة أوراق رسمية، وعلى خلاف أفراد العائلة الملكية الآخرين، لا يحتاج إلى جواز سفر كون الوثيقة هذه تصدر باسمه.
لا يحمل رخصة قيادة
ويعتبر الملك تشارلز الثالث هو المواطن البريطاني الوحيد الذي يعفى من إلزامية حمل رخصة قيادة، وذلك من ضمن الامتيازات التي يتمتع بها ملك بريطانيا.
ويحافظ الملك تشارلز الثالث بصفته ملك بريطانيا على حياده السياسي فهو لا يدلي بصوته في أي انتخابات، كما أنه لا يستطيع الترشّح لأي من الاستحقاقات.
ويأتي أيضًا من ضمن صلاحيته، أن يفتتح الجلسات البرلمانية إضافة إلى الموافقة على التشريعات البرلمانية وعقد جلسات منتظمة مع رئيس الوزراء.
التفويض الملكي
ومن ضمن امتيازات الملك البريطاني، أن يحتفل بعيد ميلاده مرتين خلال السنة، حيث كانت الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها مرتين خلال السنة، الأولى في 21 شهر أبريل ضمن احتفال خاص مع أفراد العائلة الملكية، والثانية في احتفالات رسمية تُنظم عادة في ثاني سبت من كل شهر يونيو، وهو تاريخ اختير لأنَّ الطقس عادة ما يكون معتدلًا فيه.
ويشير الموقع الرسمي للعائلة الملكية إلى أن الاحتفالات بمناسبة أعياد ميلاد الحكّام غالبًا ما تُنظَّم في يوم مختلف عن يوم ولادتهم الفعلي، خاصة عندما يكون العاهل مولودًا خارج فصل الصيف، كالأمير تشارلز الذي يعود تاريخ ميلاده إلى 14 من شهر نوفمبر 1948.
ولا يقتصر حكم العاهل البريطاني على مواطني المملكة المتحدة فحسب، فمنذ عقود، يُعتبر البجع الذي يسبح في بحور البلاد من ملكية العاهل البريطاني، ويجري سنويًا إحصاء دقيق لأعداد هذه الحيوانات في نهر تيمز، وهو تقليد أصبح حاليًا جزءا من إجراءات الحفظ.
وينطبق هذا الامتياز الملكي كذلك على الأسماك الحفشية والدلافين والحيتان في المياه المحيطة في المملكة المتحدة.
وليس ذلك فحسب بل يتمتع الملك تشارلز بامتياز التفويض الملكي، وذلك من خلال منح الشعار الملكي لبعض المنتجات والعلامات التجارية، التي تُختار لتزوّد الملك بمنتجاتها، وذلك مثل السلع الشامبانيا الفرنسية، ومشروبات ”شويبس“ الغازية مرورًا بأعمال حرفية من تصنيع صغار الحرفيين البريطانيين.
ومن بين الشركات المستفيدة من هذا التفويض الملكي تبرز دار ”بُربُري“ للأزياء، وعلامتا ”جاجوار“ و“لاند روفر“ للمركبات، إضافة إلى شركة ”سامسونج“ للإلكترونيات.