أخبار مصراقتصاد وأعمالعاجل

وزير الإنتاج الحربى يجتمع مع مسؤولى شركة رينو الفرنسية لبحث التعاون المشترك

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس “ماجد الترزي” وكيل شركة “رينو” الفرنسية بمصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في شتى المجالات، جاء ذلك بمقر ديوان عام الوزارة . 
في بداية الاجتماع رحب المهندس” محمد صلاح الدين” وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالمهندس “ماجد الترزي”  وكيل شركة “رينو” الفرنسية للمنتجات العسكرية، وأكد على أهمية تعميق التعاون المشترك بين الجانبين من خلال إنشاء مشروعات مشتركة في مجال تعميق التصنيع المحلي لإنتاج الشاحنات، وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا الفرنسية المتطورة، لافتاً إلى أن التعاون التصنيعي بين المؤسسات الحكومية و القطاع الخاص يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية.
وأشار الوزير “محمد صلاح الدين” إلى أن هذا اللقاء يأتى للتأكيد على عمق العلاقات بين الجانبين المصري والفرنسي، حيث تم استعراض الإمكانيات التكنولوجية والفنية والتصنيعية لوزارة الإنتاج الحربي، وكذا إمكانيات شركة ” رينو” الفرنسية في مجال إنتاج المركبات العسكرية لبحث التعاون المشترك بين الطرفين لإنتاج المركبات العسكرية  “رينو” في مصر بشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي).
من جانبه أكد  ماجد الترزي، وكيل شركة “رينو” الفرنسية بمصر، على أن تاريخ التعاون بين فرنسا ومصر راسخ وممتد، لافتاً إلى وجود العديد من صفقات التعاون العسكري و المدني التي تمت بالسنوات الأخيرة، مشدداً على أهمية استمرار توطيد هذه العلاقات الوثيقة، مشيراً إلى أن شركة “رينو” للشاحنات تعمل على وضع نظرة مستقبلية للسوق و دراسة المنتجات ، مشيداً بدور وزارة الإنتاج الحربي و التي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وواحدة من أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني.
بدوره أكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، على حرص وزارة الإنتاج الحربي على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجانب الفرنسي في كافة مجالات التصنيع، معرباً عن ترحيب الوزارة باستقبال الوفود الفنية للشركات الفرنسية المختلفة لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للتعرف على أرض الواقع على الإمكانيات والقدرات التكنولوجية والبشرية والتصنيعية التي تمتلكها وتحديد مجالات التعاون.
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى