قال الدكتور أحمد حسن عضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسى لصحة المرأة، إن التشخيص المبكر لمريضة سرطان الثدى تجعل رحلة العلاج قصيرة وغير مكلفة ونسب الشفاء أعلى كثيرا، بعكس العلاج المتأخر، مشددا على ضرورة التوعية بالمرض.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، عبر قناة “دى إم سي”، مع الإعلامية سارة حازم، أن المجتمع الطبى كان سعيد بالمبادرة الرئاسية والكشف المبكر والتوعية، لتقليل النسبة 60%، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية بدأت 1 يوليو 2019، واستطعنا النزول بالنسبة للنصف، والحالات المتأخرة انخفضت كثيرا، ووجدنا نجاح مبهر فى مبادرة التهاب الكبد الوبائى، ولكنه ليس مثل سرطان الثدى لأنها علاج مرة واحدة، ولكن سرطان الثدى يحتاج مجهود سنوات.
وتابع: “السيدات لم تعرف ماذا تفعل إذا شعرت بوجود ورم، وكم التكاليف، ولكن مع المبادرة أصبح هناك توعية وخاصة مع تقديم الخدمات مجانية”، لافتا إلى أن هذه الخدمات تشمل الوحدات الصحية، خاصة وأن هناك أكثر من 5 آلاف وحدة صحية.