قال نبيل عبد الفتاح الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إنه لا يمكن للمثقف والمفكر أن يؤدي دوره كاملا في ظل وجود واقع وقوانين تتعارض مع الدستور نفسه، مؤكدًا على أن حرية التعبير والدين مكفولة ولكن بشكل ناقص.
وطالب عبد الفتاح بدمج الثقافة وإدخال الفلسفة الحديثة إلى مناهج الأزهر الشريف حتى يتسنى للدولة حل الخلط والتشوش المسيطر على العقل المصري المعاصر، من خلال خلق تفكير ديني جديد قادر على الحوار بعيدًا عن التطرف، ولإنهاء الجدل بين المثقف وأهل الدين.
جاء ذلك خلال ندوة “الثقافة في المواجهة” بالقاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السابعة والأربعين، بحضور الدكتورة منى مكرم عبيد، ونبيل عبد الفتاح، وتقديم مصطفى النشار.