قال الرئيس فلايمير بوتين، إنه من 200 إلى 220 ألفا تم حشدهم من جنود الاحتياط، وأن التعبئة ستنتهى خلال أسبوعين، منوها بأن وزارة الدفاع حددت رقما أقل من 300 ألف ولا نية لإجراء تعبئة إضافية.
وأضاف الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي، لخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا في الأيام الماضية إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة، وأن 33.000 من الذين تم حشدهم هم بالفعل في وحدات و16.000 في وحدات تشارك في مهام قتالية.
وشدد بوتين بضرورة أن يخضع جميع الذين تمت تعبئتهم لتدريب إلزامي، مضيفا أنه سيتم تقديم تعليمات إضافية إلى مجلس الأمن لتفقد كيفية تنفيذ تدريب المواطنين المعبئين.
ولفت بوتين إلى أن التعامل مع التقاعس عن أداء الواجب الوطني يجب أن يتم في إطار القانون وحده.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن عملية التعبئة الجزئية كانت ضرورية، موضحا بأن خط التماس مع أوكرانيا يبلغ 1.1 ألف كيلومتر، ومن المستحيل حمايته بجنود متعاقدين، لذلك كان من الضروري الإعلان عن تعبئة جزئية، وقال: “خط التماس يبلغ 1100 كيلومتر. لذلك من المستحيل عمليا الاحتفاظ به حصريا بقوات مكونة من جنود متعاقدين خاصة وهم يقومون بدور نشط في العمليات الهجومية. ولهذا كانت التعبئة”.
وأكد بوتين أن ما يحدث اليوم ليس جيدا، إلا أن حدوثه كان حتميا، لكنه كان سيحدث في وقت لاحق، وفي ظروف أصعب.
من جانب آخر، أشار بوتين إلى أنه ليست هناك حاجة لشن ضربات كبيرة ومكثفة على أوكرانيا الآن، قائلا: “حسنا الآن ليست هناك حاجة لشن ضربات مكثفة والآن هناك مهام أخرى”.
في الوقت نفسه، أشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تضرب على الفور جميع الأهداف على أراضي أوكرانيا، وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تهدف لتدمير أوكرانيا قائلا: “لا نضع أمام أعيننا تدمير أوكرانيا كهدف”.