أشاد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بالتآخى والتعاون بين مصر والإمارات خلال 50 عاما من أجل ازدهار شعبي البلدين والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وكتب الشيخ عبد الله بن زايد عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: 50 عاما من التآخي والتعاون من أجل ازدهار شعبينا وأمن واستقرار منطقتنا..5 عقود نعمل يدا بيد.. نتشارك الرؤى والتطلعات.. نعلي معا من قيم التضامن والتآزر بين الأشقاء.. نعزز شراكاتنا لإرساء مستقبل يزهو بالنجاحات والإنجازات للأجيال القادمة.. مصر والإمارات قلب واحد.
كانت سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبى قد قالت بمناسبة الاحتفال بمرور 50عاما على العلاقات المصرية الإماراتية؛ إن التقارب بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة يستند إلى الوعى والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتكاملة ترسخ الأمن العربى والإقليمى، وتحافظ على استدامة التنمية.
وأشارت إلى أن تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية يرجع إلى ما قبل 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات تحت قيادة االشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” والذي ترك وصية خاصةبمصر، قال فيها : “نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيتأبنائي بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر”، فهذه الكلمات لمتأت من فراغ ولكنها جسدت انعكاسا لما بين البلدين من ارتباطوثيق وفهم من مؤسس الدولة وأبنائه لمكانة مصر ودورها فيالمنطقة كدرع وسيف للعرب.
وفى المقابل كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قياماتحاد دولة الإمارات العربية عام 1971، والاعتراف به فورإعلانه ومساندته دوليا وإقليميا باعتباره إضافة جديدة لقوة العرب.
ومنذ ذلك التاريخ استندت العلاقات الإماراتية المصرية على أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة تحديات المنطقة”.
أضافت السفيرة الإماراتية؛ أن هناك تطور كبير ونوعى شهدته العلاقة بين البلدين خلال السنوات الماضية فى عدة قطاعات رئيسية، لاسيما فى المجالين الاقتصادي والتجارى الذي أدى إلى ارتفاع حجم التبادل التجارى إلى مستويات قياسية عام 2020 محققا نحو 26 مليار درهم، كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2021، 13.5 مليار درهم، كما تمثل مصر الشريك التجارى الخامس عربيا للإمارات والشريك الـ 21 عالميا، فيما تمثل الإمارات الشريك التجارى الثانى عربيا لمصر والعاشر عالميا.