1- ذكر الموقع أن كبار المسئولين المصريين ناقشوا خلال اجتماع مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” في 15 نوفمبر، إنشاء أول مدينة من نوعها تسمى “أبو قير الجديدة” على جزيرة اصطناعية قبالة ساحل الإسكندرية في البحر المتوسط، مضيفًا أن الاجتماع جاء على هامش قمة المناخ للأمم المتحدة (كوب 27) التي استضافتها مصر في منتجع شرم الشيخ في الفترة من (6 : 18) نوفمبر.
2- أضاف الموقع أن الاستعدادات الخاصة بالمدينة الجديدة تتزامن مع تقارير تفيد بأن منطقة دلتا النيل تغرق وسط ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب تغير المناخ، موضحًا أنه بحسب التقارير فإن مدينة الإسكندرية مهددة أيضًا بالاختفاء بسبب الغرق أو الانجراف، مشيرًا إلى أن مدينة أبو قير الجديدة ستكون أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل على جزيرة اصطناعية تمتد على مساحة تزيد عن 1400 فدان في البحر، وتشمل سلسلة من الأبراج الشاهقة، بالإضافة إلى إنشاء أكبر ميناء تجاري على البحر الأبيض المتوسط حسب خطط الإنشاء.
3- أشار الموقع إلى أن الخبراء والمراقبون أشادوا بهذه الخطط، خاصة في أعقاب مؤتمر الأطراف (كوب 27)، حيث صرح الخبير في شئون البيئة والتغير المناخي بالمركز القومي للبحوث “أمين عبد اللطيف” بأن عمل مصر في أبو قير الجديدة هو جزء من جهودها لحماية الإسكندرية من الغرق والتعرية وملوحة التربة، وأضاف أن تقرير للأمم المتحدة حذر من الآثار المدمرة لتغير المناخ على المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
4- أضاف الموقع أن أستاذ الاقتصاد والتجارة بجامعة عين شمس “يمن الحماقي” يرى أن أبو قير الجديدة امتدادًا للعاصمة الإدارية الجديدة، مما يعكس جهود مصر في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل، مؤكدًا على أن المدينة الجديدة في الإسكندرية ستعتمد على الطاقات المتجددة للحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة ، وهذا يتماشى مع نتائج مؤتمر كوب 27، كما ذكر الموقع أن “الحماقي” أوضح أن إنشاء مدينة جديدة يأتي في إطار تحركات الدولة لمواجهة النمو السكاني من خلال فرص اقتصادية واستثمارية جديدة تعمل على تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات الأجنبية.