وجه الشاب عمرو عيد من “قادرون باختلاف”.. 17 سنة وبطل سباحة وفى الثانوية العامة ومحب للتكنولوجيا، سؤالا للرئيس السيسي: “صباح الخير يا ريس.. أنا عاوز اقولك أنى سعيد وفخور أنى أمام حضرتك.. أمتى حضرتك خوفت أوى على بلدنا؟”.
وجاوب الرئيس السيسى قائلا: “بشكرك يا عمر وفخور أنى اقعد معاكم.. وهقولك على حاجة كنت مأخرها لما أطلع أتكلم.. ولما لقيت حد بيقول “بقى لينا مكان”.. كأنى رجل كبير بفكر فى الدنيا التانية.. يوم القيامة ولقاء ربنا سبحانه وتعالي.. فى اليوم ده صدقنى وبكرة تشوفوا يوم اللقاء.. احنا اللى هنقول يا رب.. احنا لينا مكان معاهم.. لو قولتم اه هنيجي.. ولو قولتم لا.. هيبقى موقفنا صعب”.
وتابع الرئيس السيسي: “الخوف على مصر دائم.. لكن فترة 2011 و2013 و2013 و2014.. ولما حصل الموجة الكبيرة من الإرهاب.. وتفجير الكنائس والمساجد ومديريات الأمن.. الوقت ده كان أى حد يشوف مصر يقول خلاص.. مش عاوز الذكريات تانى نفتكرها ونخلى بالنا.. ولو ليا كلمة حافظوا على البلد دي.. وفيه شهداء.. فيه شهداء ضحوا بحياتهم من أجل البلد.. 3 ألاف شهيد و12-13 ألف مصاب واصابات مؤذية.. دى ناس غالية علينا قدمت حياتهم.. ونوجه التحية والسلام إلى الشهداء.. ونقول لأسرهم.. لا مش هننسى ولن ننسى الشهداء.. ولكم الأجر الكبير فى تقديم أبنائكم شهداء للحفاظ على الدولة المصرية “.